نظمت جمعية تينامورين للتنمية الاجتماعية والثقافية بآيت بوعياش، إقليمالحسيمة، يومين دراسيين، 7 ? 8 مارس 2009 ، بدار الفتاة آيت بوعياش تخليدا لليوم العالمي للمرأة 8 مارس، وتضمن اليوم الأول معرضا للأواني الخزفية وملصقات تحتوي صورا لبعض نساء منطقة الريف والحرف التي كانت تقوم بها المرأة الأمازيغية الريفية في صناعة الخزف و في اليوم الثاني استمر معرض الأواني الخزفية والملصقات.. وفي اليوم الثاني كذلك كان للجمهور موعد مع مائدة مستديرة حول "المرأة الأمازيغية وسؤال التنمية "، وتناولت الكلمة في البداية رئيسة جمعية تينامورين للتنمية الاجتماعية والثقافية، ركزت فيها على دور المرأة في الحفاظ على التراث الأمازيغي كأسلوب من أساليب صيانة الذات من الاستلاب والتشبث بالحرية في إطار المحافظة على الهوية. وكانت كلمة نجاة أغزار جد هامة، تحدثت فيها عن تجربة جدتها السيدة ماموش بن عمر المبدعة والصانعة التقليدية والدور الذي قامت به في تكوين مجموعة من نساء دوار إدادوشن في صناعة الخزف. وبالمناسبة نظمت مائدة مستديرة حول موضوع "دور المرأة الأمازيغية في التنمية بالريف " أطرتها فائزة شكوتي رئيسة جمعية ثاينيث، وقدمت مجموعة من الصور المعبرة عن الوضعية الصعبة التي تعيشها المرأة الريفية ونماذج من معاناتها. وتحدثت عن دور المراكز النسائية في توعية المرأة الريفية وتنميتها في عدة مجالات، كما قدمت بعض الإحصائيات عن عدد التعاونيات النسائية في الحسيمة ونواحيها. وفي الختام تم تقديم شواهد تقديرية للمشاركة في إنجاح هذه الأيام الثقافية.