هزيمة غير منتظرة تلقاها فريق المغرب التطواني بميدانه أمام فريق جمعية سلا، برسم الدورة الحادية والعشرين، بثلاث إصابات لواحدة، وذلك في أسوأ مباراة لعبها الفريق التطواني منذ بداية الموسم. هاته الهزيمة أرجعها مدرب الفريق، امحمد فاخر، إلى ثلاثة عوامل، أولها عدم انضباط اللاعبين للخطة التي رسمت لهم، مما أدخلهم في متاهات تكتيكية. ثاني العوامل بالنسبة لفاخر، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد انتهاء المبارة، الإفراط في الثقة، سيما بعد أداء الجيد للاعبين في مباراتهم الأخيرة أمام الرجاء البيضاوي، حيث سبق وأن «نبهت لذلك بعد المباراة التي جمعتنا بفريق الرجاء البيضاوي، وقد بدا ذلك واضحا أثناء هاته المبارة، حيث لاحظ الجميع الفرق بين الفريقين. الأول خاض المباراة بالجدية اللازمة وبانضباط واضح، وكأنه يلعب مبارة سد، والثاني تعامل مع هذه المبارة بمنطق المتعالي. أما العامل الثالث، والذي اعتبره فاخر سببا في الهزيمة، هو عدم توفر الفريق على مدافعين في الجهتين اليمنى واليسرى، وهو مشكل سيظل قائما ما دام القانون لايسمح بانتداب لاعبين في هاته الفترة. «فاللاعبان سفيان والرعدوني هما لاعبا خط وسط الميدان، وقد أقحمناهما في هذين المركزين لعدم توفرنا على مدافعين، مما صعب على لاعبى وسط الميدان التحكم في الكرة، وبالتالي بناء هجومات وإجبار الخصم على التراجع». و على عكس ما ذهب إليه المدرب فاخر، فإن مدرب جمعية سلا الروماني، دان أنخليسكو، اعتبر أن الفوز الذي حققه فريقه أمام المغرب التطواني راجع إلى الانضباط التكتيكي للاعبين، الذين تعاملوا مع المباراة بمسؤولية كبيرة، خاصة وأن ما تبقى من دورات في هاته البطولة لايسمح بالتهاون. وبفضل هذا الفوز تخلص فريق الجمعية السلاوية من المركز الأخير، وارتقى إلى المركز13 إلى جانب الوداد الفاسي برصيد21 نقطة لكل منهما. وبملعب بوبكر عمار بسلا، فاز فريق النادي القنيطري على الفتح الرباطي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما بعد ظهر يوم الإثنين. وحول الفريق القنيطري تأخره بهدف لعميد الفتح الرباطي، محمد بنشريفة في الدقيقة 61، إلى انتصار ثمين بعد تسجيله هدفين بواسطة كل من أبرباش (د40 من ض.ج) وبرابح. وخاض الفريق القنيطري هذه المباراة بسلا، نظرا لتوقيف ملعبه مباراة واحدة. وبهذا الفوز ارتقى الفريق القنيطري إلى المركز12 برصيد23 نقطة، بينما تجمد رصيد الفريق الرباطي في27 نقطة وظل في المركز السادس.