سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فاخر قال إن المباراة كانت بمثابة سد ويومير حمل التحكيم مسؤولية هزيمة فريقه ... وأخيرا، المغرب التطواني يتنفس الصعداء ويحقق الفوز في ميدانه على شباب المسيرة
استجابت عناصر المغرب التطواني للافتة التي رفعها أنصاره ، الذين فتحت في وجههم أبواب ملعب سانية الرمل للدخول بالمجان بضرورة تحقيق الفوز للمصالحة معه ، وهو ما أنجزته تشكيلة امحمد فاخر بتوقيعها الفوز السادس في بطولة هذا الموسم ، والثالث منذ التحاق فاخر بتدريب المغرب التطواني، الذي بادر في مباراته مع شباب المسيرة منذ الوهلة الأولى لهزم شباك الحارس زهير عفيفي ، حيث تأتى له ذلك مبكرا في حدود الدقيقة 13 من الجولة الأولى من رجل محمد كامارا، التي كان بالإمكان أن يخرج فيها التطوانيون بأكثر من هدف لو ركز خط الهجوم أثناء الاقتراب من مرمى الزوار خصوصا من طرف اللاعب غدروف. وإذا كان أداء الضيوف غير مقنع وخجول في الشوط الأول واكتفوا في جل دقائق المباراة بامتصاص حماس المحليين ، إلا أنهم استطاعوا في الشوط الثاني محاصرة المغرب التطواني داخل نصف ملعبه ، وخلقوا مجموعة من المحاولات كانت غالبيتها عن طريق الكرات الثابتة خاصة من رجل أمين البقالي، وأخطرها في اللحظات الأخيرة حين نزل الحارس عفيفي لمساندة عناصره أثناء ضربة زاوية، هذا في الوقت الذي أتت محاولات المغرب التطواني في هذا الشوط عن طريق المرتدات كانت هي المقلقة لمرمى الزوار. وتبقى الإشارة إلى أن مدرب شباب المسيرة عبد القادر يومير غادر دكة الاحتياط قبل دقيقتين من صافرة الحكم عريش ، ورد تصرفه إلى عدم رضاه عن ثلاثي التحكيم خصوصا في اللحظات الأخيرة ، مضيفا في تصريحه على أنه كان يرغب في الحصول على نقطة واحدة وإن كان المغرب التطواني هو الآخر تحدوه رغبة الفوز، و في ظل - يقول يومير- المهمة الصعبة التي تنتظر فريقه مع باقي الدورات . أما امحمد فاخر ، فصنف مباراته مع شباب المسيرة بمثابة مباراة السد ، وكان لزاما عليه نهج خطة هجومية صرفة للظفر بثلاث نقاط تبعده عن الحسابات الأخيرة ، وهي الوضعية التي على الأقل تجنبها الفريق بهذا الانتصار وستدفعه للتعامل مع باقي المباريات بمنظور آخر، مبرزا في آخر كلامه على أن ما وصل إليه المغرب التطواني - الورطة- هو نتيجة يتحمل فيها الكل المسؤولية. وبهذا الفوز ، وهو السادس له مقابل 14 تعادلا وخمس هزائم ، ارتقى الفريق التطواني للمركز الثامن برصيد 32 نقطة رفقة فريق الجيش الملكي ، فيما تجمد رصيد فريق شباب المسيرة في 25 نقطة بستة انتصارات وسبعة تعادلات و12 هزيمة وبقي في المركز 14 .