هاجمت الوقفة، التي دعا إليها كل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والاتحاد الوطني للشغل، ومنظمة التجديد الطلابي، الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية والتعاون، في شعارات غاضبة رددها أعضاء التنظيمات الإسلامية المنضوية تحت لواء حزب العدالة والتنمية. وأوضح الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية «سعيد بن حميدة» الذي كان يتحدث أمام حشد من أعضاء ومناصري الحزب ومنظماته الموازية، صباح أول أمس الأحد بساحة اجباري قبالة مسجد الإمام مالك، أن استقبال تسيبي ليفني وشلومو بن عامي وغيرهم بمدينة طنجة من قبل معهد أمادوس في منتدى ميداييس، كان طعنة للشعب الفلسطيني أيا كانت الذرائع وتحت أية لافتة يختفي خلفها المطبعون الرسميون وغير الرسميين مع الكيان الغاصب، متسائلا عن الطريقة والترتيبات الدبلوماسية التي مكنت من أسماهم بمجرمي الحرب الصهاينة، من الدخول إلى أرض المغرب.