استجابة لنداء الأيام التضامنية مع غزة التي أطلقتها حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، تحت شعار غزة محرقة وفرقان، نظم المكتبان الإقليميان بفاس لحزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ومكتب منطقة القرويين لحركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي فرع فاس يوم الأحد 27 دجنبر 2009 وقفة تنديدية بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة بساحة اجباري. وذكر حسن محب في كلمته أن هدف هذه الوقفة، التي حضرها مئات المواطنين، هو التذكير بالمحرقة الأليمة الصهيونية على قطاع غزة الصامدة، واستمرار الحصار الظالم عليها بتواطؤ البعيد والقريب، وتزامن ذلك مع المخططات الصهيونية لتهويد القدس الشريف وابتلاع ما تبقى من أرض الإسراء، كما دعا الحاضرين ومن خلاله المجتمعات الإسلامية إلى عدم نسيان هذه الجرائم التي تعرض لها إخواننا في فلسطينوغزة بأيدي الصهاينة الغاصبين للأرض، وشدد على نصرة الشعب الفلسطيني وعلى دعم قطاع غزة الجائع بكل الوسائل الممكنة، والتنديد بجرائم الاحتلال وتواطؤ المجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي والإسلامي. ومن جانبه، ندد سعيد بنحميدة، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، بمن سماهم بالمتخاذلين من بني جلدتنا، المهرولين للتطبيع مع العدو الصهيوني في كل المجالات. وأدان بشدة استدعاء واستقبال مجرمة الحرب تسيبي ليفني على أرض طنجة في الوقت الذي منعت فيه دول أخرى استقبالها. وفي السياق ذاته، أعلن البيان الختامي للهيئات الأربع المذكورة، تضامنه مع الشعب الفلسطيني عامة ومع قطاع غزة خاصة إلى أن ينال حريته ويقيم دولته على كامل أرضه وعاصمتها القدس. ودعا البيان الهيئات الحقوقية والسياسية عبر العالم إلى عدم إفلات مجرمي الكيان الصهيوني من العقاب، مستنكرا ما تقوم به بعض الدول من تغيير قوانينها تجنبا لمحاكمة الصهاينة الملطخين بدماء الفلسطينيين. ومن جانبها، نظمت حركة التوحيد والإصلاح بمكناس، أمام السوق المركزي لحمرية، وقفة احتجاجية تضامنا مع أهالى غزةالفلسطينية، في الذكرى الأولى لمرور سنة على العدوان الهمجي عليها وقتل وجرح الآلاف من أهاليها. وردد المحتجون عدة شعارات تنديد وشجب، على ما حدث ويحدث من عدوان وحصار لشعب في أرضه أراد حياة العزة و الكرامة. وانتهت الوقفة بتلاوة مولاي عمر بن حماد لنداء الذكرى، والدعاء بالفرج والنصرة لفلسطين وكل بلاد المسلمين. وبالمناسبة نفسها، وقف عشرات المواطنين صباح الأحد 27 دجنبر الجاري، بساحة حمان الفطواكي تضامنا مع غزة، واحتجاجا على الجدار الفولاذي الذي تعتزم مصر إنشاءه، واعتبر المحتجون بناء الجدار تكريسا للحصار المفروض عليهم من قبل الصهاينة. وردد المحتجون في الوقفة التي دعا إليها أعضاء من حزب العدالة والتنمية بالناظور، وحركة التوحيد والإصلاح شعارات تندد ببناء الجدار وتدعو الأنظمة العربية إلى التفاعل بإيجاب مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من التقتيل والتجويع، رافعين العلمين الفلسطين والمغربي. وفي تصريح لالتجديد أوضح الكاتب الإقليمي للحزب سعيد الطلحاوي بأن الوقفة تأتي بمناسبة مرور سنة كاملة على حرب غزة، وكذا بناء مصر للجدار العازل لشعب غزة. وفي تصريح لعضو حركة التوحيد والإصلاح حميد الشهبوني أوضح بأن الوقفة هي واجب يحتم تحرك كافة الفاعلين بالمدينة من أجل المشاركة في التنديد بالخطوات الخطيرة المتخذة من قبل مصر، والتي اعتبرها منسجمة مع المواقف العدائية لغزة، مستنكرا صمت الدول العربية إزاء ما يحدث.