في مقطع فيديو جديد حول فضائح الثنائي المثير للجدل، دنيا وعدنان لفيلالي، يتضح أن هذا "الكوبل" المغربي المستقر في شانزن بهونكونع، تماديا في النصب والاحتيال تحت اسم شركات متعددة. ففي سنة 2016، و بعدما كثرت شكاوي زبناء ضحايا النصب والاحتيال، وعزمهم رفع دعاوي قضائية ضد عدنان لفيلالي، بعد أن باع لهم منتجات فاسدة، عمد هذا الأخير الى محاولة محو آثار جرائمه حيث قرر تصفية شركته المسماة ب"NEVA STOP INC" وبعد شهرين سيؤسس شركة أخرى تحت اسم "NEVA STOP HOLDING" ،المتخصصة في الإنتاج السمعي البصري والسينمائي ظلت تحتضن بصفة غير رسمية جميع أنماط وأشكال النصب والاحتيال التي كانت تقوم بها الشركة التي تمت تصفيتها. وشملت عمليات النصب والاحتيال على الضحايا بيع هواتف غير صالحة للاستعمال، كما أظهرت التحريات التي تم القيام بها بخصوص الشركة الجديدة أنها مسجلة في الموقع الأمريكي المختص "DUN and Bradstreet" المعروف عالميا بكونه يعطي تقارير مالية ومحساباتية موثقة لجميع الشركات حول العالم، ما مكنه من أن يصبح أول قاعدة بيانات عالمية في مجال اشتغاله ونشاطه. والجديد في هذا الاكتشاف أن "DUN and Bradstreet" التي لها شراكة مع الموقع المغربي المختص "CHARIKA.MA" تبين أن "NEVA STOP HOLDING" التي يملكها عدنان لفيلالي تشغل فردا ويصل حجم مبيعاتها سنويا الى 8.91 مليون دولار. أي ما يعادل 90 مليون درهم. وسبق أن أقر عدنان "المافيوزي" بجنيه أرباح من " التبزنيز" و النصب والاحتيال تصل الى 5 آلاف أورو أسبوعيا التي تعادل 25 ألف أورو شهريا، أي 260 ألف أورو في السنة بعد احتساب المصاريف والأعباء. وكان عدنان لفيلالي يتباهى بأن شركته كانت تبيع وتشتري مع العالم بأسره، خصوصا مع أمريكا وفرنسا والقارة الافريقية. ومع ذلك لم يسبق لشركة "NEVA STOP HOLDING" رغم أنها مسجلة في السجل التجاري المغربي أن صرحت بأداءها ضرائب منذ تأسيسها في سنة 2016، على غرار شركتها الأخرى NEVA STOP INC"، لاضريبة على القيمة المضافة، لا ضريبة على الدخل ولا ضريبة على الشركات. باختصار نحن أمام شبكة عنكبوتية عالمية تحرك رؤوس الأموال بملايين الدورات، ولانعرف حتى مصدرها ولا طبيعة المعاملات التجارية وشبة التجارية التي كانت وراء هذه الأموال الطائلة. معطيات تطرح أسئلة حول ما إن كان الأمر يتعلق بتهريب الأموال، الى الخارج والتبييض في الخارج لمبالغ مالية ضخمة لوزير الداخلية الأسبق ادريس البصري، التي كان يغرم بها لسنوات طويلة محمد الصويري لفيلالي، والد عدنان لفيلالي، الذي يعيش اليوم في بحبوحة ورغد العيش في إقامة ساحلية فاخرة في الرباط. وهل NEVA STOP HOLDING لها حسابات ضريبية في جنة من الجنات الضريبية، ويتوراى عمدا خلف شركة يتضح أنه لم يعد لها نشاط تجاري في المغرب، وهل يعقل أن شركة مغربية للإنتاج السمعي البصري والسينمائي التي نشأت برأسمال 100 ألف درهم، ولها 5 سنوات فقط، استطاعت أن تحقق رقم مبيعات سنوي يقدر ب9 ملايين دولار. أرباح تشير الى أن هناك علاقة بالاتجار غير المشروع، ودفعت السلطة الصينية المعروفة بصرامتها الى إجراء أبحاث في هذه القضية، والكشف عن الطرق التي حقق بها عدنان لفيلالي الذي لايتوفر لا على دبلوما ولا على تأهيل مهني، كل هذا الثراء و الأرباح المثيرة للشكوك. كما تثار أسئلة أخرى حول الدور المحتمل لدنيا مستسلم، زوجة عدنان لفيلالي، التي تنفذ له جميع خزعبلاته، والتي لا تملك أي مسار أكاديمي ما عدا كتاب واحد حاولت الاحتيال به على المغاربة. كما تعكف السلطات الصينية على معرفة كيف أن عدنان لفيلالي، الشريك الوحيد لنيفا ستوب انك، استطاع أن يؤسس في هونع كونع بتاريخ 9 نونبر 2017 شركته الجديدة "HKDN" والتي من المفروض أن تكون الشركة الرئيسية لجميع نشاطاته التجارية في الصين.