في وقت يصر فيه "الكوبل" دنيا الفيلالي وزوجها على استهداف المغرب بنفس الأسلوب والطريقة، والتي تعتمد على تسجيل حلقات مصورة، تسوق المغرب بشكل مسيء، وبأجندات مشبوهة، كشف مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي أن هذا "الكوبل" المستقر في شانزن بهونكونغ، ارتمى في عوالم الإباحية والتهريب الضريبي قبل اختيار استهداف المملكة المغربية والخطابات التحريضية واللاذعة التي تستهدف رموز الوطن. وكشف مقطع الفيديو أن دنيا وزوجها عدنان الفيلالي نصبا على عدد من الأشخاص الذين يطالبون بالقصاص منهما باللجوء الى القضاء أو الى إدارة الضرائب. وبعد استعراض مسارهما المشبووه، يشير الفيديو الى أن الثنائي لجأ الى التجارة الالكترونية لمواد مستوردة من الصين تدر أرباحا كثيرة لكنها ستظهر الوجه الخفي والحقيقي لذات الثنائي، الذي اختار الاتجار في الهواتف النقالة المزيفة وأدوات ودمى جنسية مزيفة، وذلك باللجوء الى انشاء حسابات وهمية وايحائية عبر "الفايسبوك" للايقاع بضحاياه. عمليات النصب التي قادها "الكوبل" دنيا الفيلالي وزوجها، دامت لسنين وانطلت حيلتهما على أزيد من 1500 ضحية، الذين تجمعوا ضمن تنسيقية للمطالبة بحقوقهم حيث تمكنوا من تقديم شكاية، الا أنهم اصطدموا بمشكل سرية هوية المشرفين على الصفحات المذكورة، والذين تم التعرف عليهما وهما دنيا مستسلم وعدنان الفيلالي الذين استقروا في الصين وتركا خلفهما مجموعة من المشتكين الذين ينتظرون عودتهم بفارغ الصبر قصد محاكمتهما.