قررت محكمة الاستئناف بالبيضاء، صباح يوم الأربعاء، خفض الحكم الصادر ضد الناشط ومعتقل الرأي إسماعيل الغزاوي، من سنة نافذة إلى 4 أشهر نافذة في حدود شهرين وموقوفة في الباقي. ونقلت الصفحة الرسمية للهيئئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيي، المعروفة اختصارا ب "همم"، أن إسماعيل الغزاوي سيعانق الحرية اليوم.
وفي 10 دجنبر 2024، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن إسماعيل الغزاوي لمدة عامٍ وغرامة قدرها 5000 درهم مغربي بتهمة "التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بوسائل إلكترونية". وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد حدّدت في 28 يناير 2025 تاريخ 5 فبراير 2025 موعدًا للنطق بالحكم في القضية. وإسماعيل الغزاوي هو مدافع عن حقوق الإنسان وناشط ومهندس زراعي مغربي مؤيد لفلسطين يدافع سلميًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويندّد بتطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل. وقد شارك بنشاط في حملة "مقاطعة كارفور"، التي بدأت استجابة للدعوة التي أطلقها المجتمع المدني الفلسطيني، ولا سيما حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لمقاطعة الشركات كشكل من أشكال الضغط الدولي اللاعنفي على إسرائيل. كما شارك في حملة "ماسك أوف مايرسك"، وهي استراتيجية لوقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل. وبسبب نشاط إسماعيل الغزاوي السلمي، ألقت السلطات المغربية القبض عليه وحكمت عليه بالسجن لمدة عام.