حددت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء موعدًا للنطق بالحكم في حق الناشط المناهض للتطبيع، إسماعيل الغزاوي. وقررت المحكمة إجراء المداولات في ملف الغزاوي خلال جلسة 5 فبراير القادم؛ من أجل النطق بالحكم في الملف الذي يُتابع فيه الغزاوي منذ دجنبر المنصرم.
وكان الغزاوي قد أُدين في حكم ابتدائي بالسجن لمدة سنة واحدة على خلفية دعوته إلى احتجاج تنديدًا بالتطبيع وتضامنًا مع القضية الفلسطينية. ويُتابع الغزاوي، وهو مهندس زراعي معروف بدعمه للقضية الفلسطينية، بتهمة "التحريض على ارتكاب جنايات وجنح"، وذلك على خلفية دعوته إلى احتجاج أمام القنصلية الأمريكية في الدارالبيضاء، تنديدًا بالجرائم الصهيونية المدعومة من قبل الولاياتالمتحدة. وأثارت متابعة الغزاوي تنديدًا واسعًا من قبل نشطاء حقوقيين وهيئات وطنية ودولية، حيث اعتبروا اعتقاله تضييقًا على حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي، وطالبوا بالإفراج عنه ووقف ملاحقته القضائية.