أصبح تحقيق الربح المادي السريع وغير المشروع هاجس عدد من الأشخاص عديمي الضمير الذين يستغلون كل الطرق غير القانونية للحصول على الأموال. وكشف شريط فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، بروز شخصيتان وهما دنيا موستاسليم وزوجها عدنان الفيلالي، اللذان استغلا مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أرباح المشاهدات، حيث يظهران كذلك استعدادهما لاستغلال المواطنين من أجل المال. وأوضح ذات الشريط أن الزوجان قاما بإنشاء شركة "HKDN limeted company" خارج المغرب وبالظبط في هونغ كونغ من أجل التهرب الضريبي، والحصول على أوراق الاقامة، ويبقى الهدف كذالك هو بيع وإرسال هواتف مزورة إلى المغاربة، حيث تظهر البيانات أن المالك الحقيقي للشركة هو عدنان الفيلالي. كما أشار الشريط إلى أن الزوجان قاما كذلك بإنشاء مجموعة فايسبوكية تحمل اسم " souk book" من أجل بيع وتسويق السلع المزورة، حيث يتم نشر فيديوهات دنيا الفيلالي وإشهار حساب زوجها عدنان الفيلالي، ويظهر الشريط عرض دنيا الفيلالي لهاتف iphone 6plus نسخة مقلدة للهاتف الأصلي والذي تقر فيه هذه الأخيرة أن الهواتف مزورة لكنها تشبه الأصلية غير مبالية بسلامة المستعملين. وأظهر الشريط أن الصفحة "Souk Book" تتم إدارتها بحسابات وهمية، من أجل تسويق سلعتهما وتغليط الزبائن، باستعمال اسمين "ايمان جليل" و "نتاشا بيلجول"، والدليل حسب الشريط هو نشر الحساب الوهمي لفيديوهات الشركة النصابة، وفيديوهات دنيا الفيلالي لتحقيق مشاهدات مجانية. والأحقر من ذالك، حسب الشريط، تقوم هذه الأخيرة، وعن طريق حسابها الوهمي، بنشر فيديوهات جنسية لرفع نسبة المشاهدات، والدليل على هذا التوجه المنحط لهذا الكوبل، هو كشف حساب "حمزة مون بي بي"، لحقيقة عدنان الفيلالي الذي كان يرسل دمى جنسية للمغرب، حيث اعترفت دنيا أنها من تصدر الدمى الجنسية رفقة زوجها الى المغرب. هل هذا هو النظال؟ هل هذه هي أخلاقيات الصحفي؟ هل الربح المادي غير الشرعي وبيع أدوات جنسية من شيم الصحفيين؟ ننتظر فيديو توضيحي من دنيا الفيلالي كعادتها.