يواصل مغنى الراب الأمريكي كانييه ويست تلقي الضربات السيئة، وسط حملته الرئاسية الطويلة حيث رفعت شركة اتصالات دعوى قضائية ضده بتهمة سرقة بعض التقنيات لاستخدامها في عروضه. وتزعم شركة MyChannel Inc، أن مغنى الراب البالغ من العمر 43 عامًا، طالب من موظفي الشركة العمل لساعات طويلة على علامته التجارية Yeezy وعروض Sunday Service الخاصة به بينما وعد باستثمار عشرات الملايين من الدولارات في الشركة، وفقًا لصحيفة تى إم زد. وأكدت الشركة أن ويست انسحب بعد 6 أشهر من العمل دون دفع المقابل المادي، بالإضافة إلى سرقة بعض تقنياتها لاستخدامها في عروضه "صنداى سيرفيس". وتصف شركة MyChannel نفسها بأنها شركة مملوكة للسود ومتخصصة في تقنيات الفيديو والتجارة الإلكترونية. وتقول إن ويست بدأ في استخدام خدماتها في ربيع 2018 لزيادة المبيعات على خط Yeezy للأحذية والملابس. وتشير الشركة، من خلال محامييها بن ميسلاس ومايكل بوبوك، إلى أن مغني الراب لم يدفع أبدًا مقابل خدماتها ووعد بدلا من ذلك باستثمار 10 ملايين دولار في الشركة. ومن أجل إنجاح الصفقة، أنفقت الشركة 7 ملايين دولار من أموالها الخاصة على خط Yeezy للأحذية والملابس، في حين أن عمالها استنزفوا أكثر من 10000 ساعة عمل. وخلال الصفقة، طلب ويست من الشركة أن تنقل مقرها من بنسلفانيا إلى كالباس، كاليفورنيا، لتكون أقرب إلى منزله، قبل أن يطلب منهم الانتقال مرة أخرى إلى مسقط رأسه في شيكاغو. وفقًا لنشرة Pitchfork، سرق ويست تقنية الفيديو الخاصة بالشركة للمساعدة في زيادة مبيعات خط Yeezy للأحذية والملابس. وتقاضي MyChannel ويست وعلامته التجارية Yeezy Apparel لخرق شراكتهما الشفهية، والاستيلاء على أرباح بملايين الدولارات وحجب استثماره الموعود بقيمة 10 ملايين دولار، فضلا عن الإنفاق من أموالها الخاصة على مشاريعه. كما تقاضي MyChannel مرشح الحزب الثالث للرئاسة للحصول علي 20 مليون دولار وتسعى إلى محاكمته أمام هيئة محلفين. قبل عطلة نهاية الأسبوع، عاد ويست إلى لوس أنجلوس بعد قضاء أسابيع في مزرعته في وايومنغ وبعد رحلة قصيرة إلى نيويورك. وعلى الرغم من تعليق ويست لأحدث ألبوماته وحملته الرئاسية، إلا أنه يخطط لاستئناف الحملة مجدداً. المصدر: الدار– أ رم