سجل رقم معاملات مجموعة أوطوهول في منتصف العام الجاري، 2.4 مليار درهم، بارتفاع طفيف ناهز 1 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وسجل هامش الأرباح قبل الفوائد و الضريبة تراجعا بنسبة 6 في المائة. ويرجع السبب في هذا التراجع، بالخصوص إلى تراجع مبيعات الشركة الأمريكية فورد، و التي كانت تمثل في الماضي 50 في المائة من مبيعات المجموعة، مقارنة بالتراجع التي تشهده اليوم والذي يتمثل في ما بين 35 إلى 40 في المائة من المبيعات، زيادة على التراجع في الإقبال على السيارات، في السوق الوطني. في حين أن الحجم المفقود، تم استدراكه عبر مجموعة من العلامات التجارية، خاصة كل من "نيسان" و "أوبل". وساعد التنوع الكبير في محفظة المجموعة، على التعويض عن التراجع المرحلي الذي تعرفه حاليا مبيعات "فورد" التي تديرها شركة سكاما. إذ أن علامة أوبل لم تبدأ في بيع سياراتها إلا في نهاية شهر غشت، وقد تمكنت في نهاية شهر غشت، من بيع 538 وحدة، أما بالنسبة للعلامة التجارية نيسان، فلم يكن في مقدورها قبل عدة سنوات تجاوز عتبة 3 الاف وحدة في السنة، لكنها خلال السنة الماضية تمكنت من بيع 7 آلاف سيارة. وقال عبد الرحيم باشيري، المدير العام للأنشطة خلال عرض نتائج النصف الأول إن "هوامش الربح الخاصة بالمجموعة تأثرت بسبب ارتفاع الأورو خلال النصف الأول من السنة، والذي انعكس جزئيا على أرقام المبيعات. لكن انطلاقا من نهاية يوليوز-غشت، لاحظت المجموعة انخفاضا لهيمنة الأورو على الدرهم الشيء الذي يعد ايجابيا، إذ تتمنى المجموعة استمرار هذه الوتيرة لسعر الصرف الى متم العام"، و خلال السنة الماضية، لعب ارتفاع الأورو في مقابل الدرهم، دورا مهما في التأثير على نتائج الشركة". و خلال النصف الأول، تمكنت هذه الوتيرة من رفع مبيعات الشركة بنسبة 4 في المائة، كما تمكنت المجموعة بفضل سياسة تنظيم العمليات التجارية، زيادة على التخلص تدريجيا من المخزون، من خفض التكاليف المالية و تحقيق نتائج استثمارية بلغت 23 مليون درهم، مقارنة بنهاية شهر يونيو 2017. ويجدر التذكير بأن 3 علامات جديدة ستنظم إلى المجموعة، و تتجلى في "بريدجستون" المتخصصة في العجلات المطاطية، و"ساني" المتخصصة في المناولة في الموانئ، والمجموعة الروسية المتخصصة في السيارات "غاز"، والتي سيشرف عليها فرع "أفريكا موتورز".