استطاعت مجموعة "أوطوهول"، المتخصصة في تسويق السيارات المستوردة من الخارج، المحافظة على مستويات أعمالها نفسها خلال النصف الأول من العام الجاري، مستفيدة من مواصلة قطاع السيارات تسجيل مبيعات قياسية منذ بداية سنة 2018، رغم تراجع مبيعات سياراتها الأمريكية. وواصلت "أوطوهول" المحافظة على المستويات نفسها تقريبا على صعيد معاملاتها التي بلغت 2.4 مليارات درهم في الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو 2018. وتسبب الانخفاض النسبي لمبيعات علامة "فورد" في تقليص هامش أرباح مجموعة "أوطوهول"، بنسبة 6 في المائة، باحتساب الفوائد والضرائب والرسوم، لكنها نجحت في استدراك هذا التراجع عبر مجموعة من العلامات التجارية، خاصة كل من "نيسان" و"أوبل". وقال عبد الرحيم باشيري المدير العام للأنشطة، خلال عرض نتائج النصف الأول، إن هوامش الربح الخاصة بالمجموعة تأثرت بسبب ارتفاع الأورو خلال النصف الأول من السنة، والذي انعكس جزئيا على أرقام المبيعات. وأضاف المدير العام المشرف على الأنشطة أن المجموعة بدأت تلمس ابتداء من غشت الماضي تراجع سيطرة الأورو على الدرهم، وهو ما انعكس إيجابيا على أنشطة ورقم معاملات الشركة. واعتبر باشيري أن هذا التوجه ساهم بشكل كبير في رفع مبيعات الشركة بنسبة 4 في المائة، وخفض التكاليف التشغيلية، وتوسيع دائرة مبيعاتها. يشار إلى أن ثلاث علامات جديدة ستنضم إلى المجموعة، وتتجلى في "بريدجستون" المتخصصة في العجلات المطاطية، و"ساني" المتخصصة في المناولة في الموانئ، والمجموعة الروسية المتخصصة في السيارات "غاز"، والتي سيشرف عليها فرع "أفريكا موتورز".