سجلت مجموعة «لا فارج المغرب»، المتخصصة في صناعة الإسمنت، تراجعا بلغ 18 في المئة في أرباحها لسنة 2018، نظرا للتراجع الذي شهدته مبيعات مادة الإسمنت على مستوى السوق الوطني، في حين قد قررت المجموعة من جهة اخرى، المحافظة على مستوى مستقر من الأرباح، مقارنة بنفس المعدل من سنة 2017. ويعود السبب في تراجع أرباح المجموعة، الى التراجع الذي شهده قطاع البناء خلال سنة 2018، إذ بلغت مبيعات الإسمنت ادني مستوياتها، لمدة لا تقل عن 11 عشرة سنة، حيث سجلت المبيعات إنخفاضا بنسبة 3.6 في المئة خلال سنة 2018، مسجلة مبيعات قاربت 13.3 مليون طن، وهي الوضعية التي ألقت بثقلها على أرباح المجموعة متم سنة 2018. ويلاحظ بحسب المعطيات، تراجع رقم معاملات مجموعة «لا فارج المغرب»، بنسبة 2 في المئة وليبلغ 7.88 مليار درهما، مقارنة بمبلغ 8.08 مليار من الدراهم خلال السنة الماضية، بسبب تراجع مبيعات الإسمنت، على مستوى السوق المحلي بنسبة 3.7 في المئة. وقد ساهم الإرتفاع في تكلفة عملية «pet-coke» أو «التنعيم»، في تراجع رقم معاملات المجموعة، محققة نتيجة تشغيلية مبلغ 2.98 مليار درهم، بتراجع قارب 5 في المئة، وهذا على الرغم من التحسن في الأداء التجاري والصناعي، والسيطرة على التكاليف الثابتة. وفي هذا السياق، فقد عرف صافي نتائج المجموعة، تراجعا بنسبة 18 في المئة عند مبلغ 1.58 مليار درهم، مقارنة بمبلغ 1.92 مليار درهم خلال سنة 2017. ومن خلال هذه التطورات، فقد اقترح مجلس إدارة المجموعة، الحفاظ على استقرار الأرباح العادية عند عتبة 66 درهما للسهم الواحد. وفيما يخص سنة 2019، فإن مجموعة «لا فارج المغرب»، لا تتوقع اي تغييرات كبيرة في نمط سوق الإسمنت على المستوى الوطني.