بدلا من أن يلعن الظلام الثقافي ومعيقات النشر والتأليف في بلاده والعالم العربي، نجح أستاذ جامعي مغربي، خلال سنوات قليلة، في بناء مؤسسة تحولت فيما بعد إلى قبلة للمفكرين والأكاديميين والطلبة، ومنصة للأنشطة العلمية المتخصصة وصناعة الكتاب والنقاد والمفكرين ونشر إبداعاتهم. وأسس الأستاذ الجامعي جمال بوطيب (51 عاما) في 2015، مؤسسة "مقاربات للصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل والنشر"، التي تعد مركز أبحاث وتنشيط باعتبارها إطارا علميا يهدف لفسح المجال أمام الطلبة الجامعيين والباحثين الشباب لنشر إبداعاتهم وأبحاثهم العلمية.
وتحولت المؤسسة في أقل من خمس سنوات إلى واحدة من أكثر المؤسسات الثقافية المتخصصة في صناعة الكتاب.