أدى قيس سعيد، أستاذ القانون السابق، الوافد الجديد إلى السياسة في تونس، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد بعد فوز كاسح هذا الشهر في الانتخابات الرئاسية، في خطوة جديدة تعزز الانتقال السلس في مهد انتفاضات الربيع العربي. وتسلّم سعيد مهامه رسميا في قصر قرطاج، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب.
ولدى وصول موكب سعيّد قصر قرطاج في ضاحية تونس الشمالية، مرفقا بكوكبة من الخيالة، أطلق الحرس الرئاسي 21 طلقة مدفعية احتفاءً بالرئيس الجديد.
وكان الرئيس المؤقت محمد الناصر في استقبال “سعيد” في باحة القصر، ليرافقه إلى الأروقة والقاعات قبل عقد اجتماع ثنائي مغلق، وفق ما يقتضيه البروتوكول.
ومثل فوز سعيد (61 عاما) إعلانا واضحا برفض الناخبين للقوى السياسية الراسخة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد ثورة عام 2011، والتي فشلت في معالجة مصاعب اقتصادية منها ارتفاع معدل البطالة والتضخم.