صادق قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" على "إيكو" كاسم للعملة الموحدة التي يأملون إنشائها بدءا من عام 2020، في الوقت الذي لم يتم فيه التطرق إلى طلب المغرب، بخصوص الانضمام إلى المجموعة. ونقلت تقارير إعلامية، أن الإعلان الختامي، للقمة ال55 لرؤساء دول وحكومات المجموعة، والتي انعقدت السبت بالعاصمة النيجيرية أبوجا، جاء فيه أن رئاسة "الإيكواس" انتقلت من الرئيس النيجيري محمدو بخاري، إلى نظيره النيجري محمدو إسوفو.
وكان اسم العملة الموحدة لل"إيكواس" قد تم تداوله منتصف يونيو، خلال اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وتبحث "الإيكواس" منذ 3 عقود وضع عملة موحدة تكون مشتركة بين الدول الأعضاء فيها، والبالغ عددها 15 دولة، 8 منها تتداول عملة "الفرنك الإفريقي".
ولم تشر ذات التقارير إلى المغرب، الذي تقدم خلال السنوات الأخيرة، بطلب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس"، علما أن قمة أبوجا 2018، قررت مناقشة الانضمام على أن يتم البت في طلب الرباط خلال قمة استثنائية في العام نفسه.
يذكر أن المجموعة تأسست عام 1975، وتضم في عضويتها كلا من كوت ديفوار، وبنين، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال، وتوغو، وغينيا بيساو، والنيجر، ونيجيريا، وليبيريا، وسيراليون، وغامبيا، وغانا، وجزر الرأس الأخضر، وغينيا. وفي فبراير الماضي أبلغ المغرب رئاسة المجموعة رغبته في الانضمام إليها.