عاد الدبلوماسي الجزائري، اسماعيل شرقي، إلى خرجاته الإعلامية مجددا، حول قضية الصحراء المغربية، مؤكدا، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي يترأسه يدعم التطورات الأخيرة في هذا النزاع الفتعل حول الصحراء. وأكد الدبلوماسي، الجزائري، إسماعيل شرقي، الذي اشتهر بعدم السلام على الملك محمد السادس، خلال قمة أديس أبابا التي عرفت عودة المغرب، إلى مقعده داخل الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، (أكد) على أهمية دعم الاتحاد الإفريقي لجهود الأممالمتحدة لحل النزاع المفتعل حول قضية الصحراء، منوها في نفس الإطار ب"التعاون البناء" الذي أبداه المبعوث الشخصي للأمين العام الأمي مع الاتحاد الأفريقي بخصوص القضية.
جاء ذلك خلال تقديم مفوض السلم والأمن لتقريره أمس الأحد عن حالة السلم والأمن في القارة، وخلال تطرقه إلى القضية الصحراء، أمام رؤساء الدول والحكومات المجتمعين في الدورة العادية الثانية والثلاثين للقمة الأفريقية التي تعقد بالعاصمة الأثيوبية، قال شرقي، أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي "مرتاح للزخم الإيجابي الذي خلقته الجهود المعتبرة المبذولة من قبل المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي هورست كوهلر، والتي أفضت إلى جمع أطراف النزاع المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا في جنيف في شهر دجنبر الماضي".
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.