لا يبدو أن علاقات فرنساوالجزائر قريبة من الخروج من نفق الأزمة بعد أن دخلته بسب قرار الرئيس إيمانويل ماكرون إعلان دعم السيادة المغربية على الصحراء، وأبزر أوجه الغضب الجزائري المستمر هو قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشكل رسمي، إنهاء مهم سفير بلاده السابق في باريس، سعيد موسي.
السفير الجزائري، سعيد موسي تم سحبه من فرنسا بعد قرار الداعم لمغربية الصحراء، هو نفس السفير الذي تم سحبه من اسبانيا بعد إعلانها التاريخي المساند لسيادة المغرب على صحرائه.
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قرر تعيين سعيد موسي سفيرا لبلاده في البرتغال، ما أثار موجة تساؤلات وتكهنات هل تطال لعنة الصحراء سفير الجزائر حتى في لشبونة.
ووجد السفير موسى نفسه في واجهة حرب دبلوماسية بين الجزائر ودول ذات ثقل في الاتحاد الأوروبي، ففي مارس من سنة 2022، وإثر رسالة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس، الداعمة لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، جرى استدعاؤه من طرف قصر المرادية.