حددت المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الجمعة المقبل، للنطق بالحكم في حق المتورطين في اعداد محل للدعارة وتسهيل البغاء والتغاضي عنه والفساد والتحريض عليه. ويتابع في القضية 13 شخصا من ضمنهم اربعة كويتين وثلاث مومسات ومالك الفيلا وشريكتيه وحارس ليلي وطباخة وعاملة نظافة.
وكانت عناصر فرقة الاخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية قد داهمت، في الساعات الاولى من صباح يوم الخميس 20 يوليوز الماضي، فيلا معدة للدعارة تتواجد باقامة الفرح النخيل الشمالي حيث تم ضبط كويتيين يعاقران الخمر رفقة فتاتين بملابس خفيفة ترقصان رقص ايحائي قبل ان يتم توقيف خليجي ثالث رفقة مومس عاريي الجسد في وضع مخل بالادب كما تم توقيف الكويتي الرابع من داخل غرفة نوم بمفرده.
وقادت المداهمة الامنية الى توقيف مسيرة الفيلا والمساعدة رفقة الحارس الليلي وخادمتين قبل ان يتم اعتقال مالك الفيلا “محمد. س” بعد كمين امني.
واعترف الكويتيون الاربعة بكونهم قدموا الى مراكش عبر مطار المنارة الدولي قادمين من برشلونة الاسبانية حيث اتصلوا بسمسار يسمى “السيمو” الذي توسط لهم بكراء الفيلا المذكورة بسومة يومية قيمتها 5500 لليلة الواحدة.
واضافوا في اعترفاتهم، أن قضوا ليلة ساهرة بالملهى الليلي “الكاش” بالحي الشتوي حيث التقوا بالمومسات ليتم الانتقال جميعا الى الفيلا بمنطقة النخيل من اجل اتمام السهر والسمر وممارسة الجنس.
وكانت النيابة العامة قد تابعت الكويتين رفقة المومسات والحارس الليلي والخادمتين في حالة سراح فيما تم ايداع مالك الفيلا ومسيرتها والمسؤولة التجارية سجن الوداية.
ويشغل احد الكويتيين منصب وكيل نيابة بالعاصمة الكويت من مواليد 1981 وحالته العائلية عازب فيما صديقه محامي بهيئة المحامين بالكويت من مواليد 1984 مطلق واب لابنين وزميلهم الثالث يعمل مهندس نفط من مواليد 1984 عازب فيما رابع الموقوفين يشتغل مستخدم بمصلحة فحص السيارات بالكويت العاصمة من مواليد سنة 1986 مطلق بدون ابناء.
فيما المومسات الثلاث وهن “نهيلة. ن” عاطلة عن العمل وتقطن بحي ازبزط بمراكشالمدينة ومن مواليد سنة 1993، و”سهام. ش” عاطلة ومن مواليد 1987 بشيشاوة و”فاطمة الزهراء. ج” بدون عما ومن مواليد 1994 بحي الصفاء القرية سلا.