متهمون كويتيون من عيار ثقيل أوقفوا خلال الحملة الأمنية التي تقودها فرقة الأخلاق العامة بمراكش لتفكيك شبكات الدعارة الراقية بالمدينة، متلبسين بممارسة الفساد مع ثلاث فتيات مغربيات بإحدى الفيلات المعدة للدعارة بمنطقة النخيل السياحية، التي يتم كراؤها للسياح الأجانب، خاصة الخليجيين منهم مقابل 5500 درهم لليلة الواحدة، قبل أن تخلي النيابة العامة بابتدائية المدينة سبيلهم، وتكتفي بمتابعتهم في حالة سراح أمام الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة نفسها، التي قررت عصر الجمعة المنصرم حجز الملف الذي يحاكمون فيه إلى جانب تسعة متهمين مغاربة، ثلاثة منهم يتابعون في حالة اعتقال للمداولة، على أساس أن يتم النطق بالأحكام يوم الجمعة المقبل. وحسب يومية أخبار اليوم، يأتي في مقدمة المتهمين الكويتيين وكيل نيابة منطقة العدان بمحافظة مبارك الكبير وهو أعزب من مواليد سنة 1981، ومحام بهيئة العاصمة الكويت، من مواليد 1984 مطلق وأب لطفلين، بالاضافة إلى مهندس بشركة لحفر الابار، عازب في بداية عقده الثالث وموظف بمصلحة الفحص التقني للسيارات بالعاصمة الكويتية، في السن نفسها تقريبا، مطلق بدون أبناء. نفس اليومية أشارت إلى أن توقيف المتهمين 13 واقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن بتاريخ 19 يوليوز الماضي، جاء على إثر مداهمة أمنية للفيلا التي ضبطت فيها الشرطة سائحا متلبسا بممارسة الجنس مع فتاتين بإحدى الغرف، وأخر وهو منفرد مع الفتاة الثالثة بغرفة أخرى، فيما كان المتهمان الاخران مستلقيان بغرفة مستقلة، قبل أن يوضعوا رهن الحراسة النظرية، ويجري تقديمهم أمام أحد نواب وكيل الملك بابتدائية المدينة، الذي قرر المتابعة في حالة سراح السياح الكويتيين، وللفتيات المغربيات الثلاث بتهمة الفساد، إلى جانب حارس الفيلا ومستخدمة وطباخة بها، الذين وجهت اليهم تهم التحريض على الدعارة، فيما توبع صاحب الفيلا ومسيرتها ومديرتها التجارية في حالة اعتقال بتهمة إعداد منزل للدعارة.