أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الخميس، بستة أشهر حبسا نافذة مالك فيلا معدة للفساد والتحريض عليه، وإغلاقها لمدة سنة، وقضت في حق المشرفة على تسيير الفيلا سالفة الذكر بستة أشهر حبسا نافذة؛ فيما حكم على المسؤولة التجارية بشهرين حبسا نافذين. وتوبع الثلاثة المذكورون بتهم تتعلق بإعداد محل للدعارة وتسهيل البغاء والتغاضي عنه والفساد والتحريض عليه، بعد تقديم دفاعهم لدفوعاته الشكلية ومناقشة ملف القضية التي يتابع فيها أربعة مواطنين يحملون الجنسية الكويتية. وكانت عناصر من فرقة الأخلاق العامة قد أوقفت، يوم الخميس 20 يوليوز المنصرم، الخليجيين المشار إليهم وأربع فتيات مغربيات وصاحب فيلا ومساعده وعاملتين بفيلا مفروشة بمنطقة النخيل، من أجل الفساد والتحريض على الدعارة وإعداد محل للدعارة والوساطة في البغاء. وخلال التحقيقات الأولية، اعترف الكويتيون الأربعة بأنهم قدموا إلى مراكش عبر مطار المنارة الدولي، قادمين من برشلونة الإسبانية، حيث اتصلوا بسمسار، توسط لهم لكراء الفيلا المذكورة بسومة يومية قيمتها 5500 لليلة الواحدة. وجاء في اعترافات الخليجيين المذكورين أنهم قضوا ليلة ساهرة بملهى ليلي بالحي الشتوي، حيث التقوا بالمومسات، ليتم الانتقال جميعا إلى الفيلا بمنطقة النخيل، من أجل إتمام السهر والسمر. يذكر أن النيابة العامة تابعت الكويتيين رفقة المومسات والحارس الليلي والخادمتين في حالة سراح، فيما تم إيداع مالك الفيلا ومسيرتها والمسؤولة التجارية بسجن الوداية.