قررت الغرفة الجنحية لابتدائية مراكش، يوم الجمعة الماضي، حجز الملف الذي يحاكم فيه متهمون كويتيون، أوقفوا خلال الحملة الأمنية التي تقودها فرقة الأخلاق في مراكش، لتفكيك شبكات الدعارة الراقية بالمدينة، متلبسين بممارسة الفساد مع ثلاث فتيات مغربيات بإحدى الفيلات المعدة للدعارة في منطقة النخيل السياحية، التي يتم كراؤها للسياح الأجانب، خاصة الخليجيين منهم، مقابل 5500 درهم لليلة الواحدة. وحسب جريدة "أخبار اليوم" في عددها اليوم الإثنين، يأتي في مقدمة المتهمين الكويتيين وكيل نيابة منطقة "العدان" في محافظة "مبارك الكبير"، وهو أعزب من مواليد سنة 1981، ومحام في هيأة العاصمة الكويت، من مواليد سنة 1984 مطلق وأب لطفلين، إضافة إلى مهندس في شركة لحفر الآبار عازب في بداية عقده الثالث، وموظف في مصلحة الفحص التقني للسيارات في العاصمة الكويتية، في الثلاثين من عمره، مطلق بدون أبناء. وجاء توقيف المتهمين واقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن، يوم 19 يوليوز الماضي، إثر مداهمة أمنية للفيلا، التي ضبطت فيها الشرطة سائحا متلبسا بممارسة الجنس مع فتاتين مغربيتين في إحدى الغرف، وآخر وهو منفرد مع الفتاة الثالثة في غرفة أخرى، فيما كان المتهمان الآخران مستلقيان في غرفة مستقلة، قبل أن يوضعوا رهن الحراسة النظرية، ويجري تقديمهم أمام أحد نواب وكيل الملك في إبتدائية المدينة الذي قرر "المتابعة في حالة سراح للسياح الكويتين وللفتيات المغربيات الثلاث بتهمة "الفساد".