في ظل مخاوف من قيام جماعة إجرامية منظمة بمهاجمة أو اختطاف أحدهما، كشفت صحيفة التلغراف الهولندية، على أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على الأميرة أماليا، ولية العهد الهولندية، التي بدأت الالتحاق بجامعة أمستردام في أوائل شتنبر، ورئيس الوزراء، مارك روته؛ الشيء الذي جعل كل من الشرطة ودائرة الادعاء العام (OM) في حالة تأهب قصوى. وأشار المصدر نفسه، أن هذه الإجراءات الأمنية المُشددة، أتت بسبب ظهور مؤشرات على أن قادة الجماعة الإجرامية سيستهدفون الأميرة أو رئيس الوزراء، مردفة أن السلطات، تشعر كذلك بالقلق إثر الاتصال الوثيق بين سجينين خطيرين من المؤسسة ذات الحراسة المشددة في فوخت، ورضوان تاغي ومحمد ب.
وأضافت الصحيفة، أن رضوان تاغي مغربي الأصل، هو قائد إجرامي مزعوم، بينما يقضي محمد ب. حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل ثيو فان غوخ.
ووفقًا لصحيفة التليغراف، فقط تم نقل الأخير بسبب مخاوف من أن الاثنين أصبحا قريبين جدًا. مع ذلك، فقد تبادلا منذ ذلك الحين رسائل ربما تحتوي على كلمات مشفرة، فضلا على أن هذا يأتي بعد أن كشفت تقارير NU.nl بعد اطلاعها على رسائل التهديد أن سعيد. ر اليد اليمنى لزعيم عصابة المخدرات رضوان تاغي، هدد بقتل مراسل الجرائم جون فان دن هوفيل من زنزانة سجن في كولومبيا.