ضرب إعلام حزب الأصالة والمعاصرة طوقا من الصمت على الزيارة التي قام بها أمينه العام المستقيل، إلياس العماري، إلى الصين، ولم يشرع موقع "البام" في نشر بعض أنشطة إلياس إلا بعدما كشف موقع "الأول" أول أمس الثلاثاء عن هذه الزيارة التي تمت يوم يوم السبت المنصرم، إي بعد ثلاثة أيام من الصمت والتكتم عن الزيارة. الغريب هو أن موقع الحزب نشر ثلاث متابعات بالصور لأنشطة إلياس، لكنه بقي يرفض الإشارة فيها إلى أن خليفة إلياس في الحزب الحبيب بلكوش رافقه في هذه الرحلة. بلكوش بدوره رفض الحديث في الموضوع، بعدما استفسره موقع "الأول" عن سبب مرافقته إلياس العماري إلى بيكين، خصوصا وأن الأخير سافر بصفته رئيسا لجهة طنجة وليس بصفته الحزبية. فقد قرأ بلكوش رسائل "الأول" له على الواتساب، دون أن يقوى على الإجابة عنها. مصادر "الأول" القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، قالت إن "بلكوش يضعف أمام إلياس ولا يقوى على أن يرد له طلبا"، مضيفة: "بلكوش رافق إلياس إلى بيكين رغما عنه، وهو لا يجد ما يبرر به زيارته هاته لأعضاء الحزب وللرأي العام، لذلك رفض الجواب"، ورجحت المصادر أن يكون إلياس العماري هو من طلب من إعلام "البام" عدم الحديث عن زيارة بلكوش للصين.