سافر إلياس العماري يوم السبت المنصرم إلى الصين مرفوقا بالحبيب بلكوش الأمين العام بالنيابة لحزب الأصالة والمعاصرة. مصادر "الأول" قالت إن بلكوش حل ضيفا على الحزب الشيوعي الصيني في إطار دعوة سابقة، فيما سافر إلياس في إطار شراكته مع الصين كرئيس لجهة طنجة، متسائلة في نفس الوقت: هل صدفة تزامن الموعدان مع بعضهما البعض، أم أن إلياس يريد إثبات أنه المتحكم في البام. مصادر "الأول" قالت إن "بلكوش لم يسافر عن طيب خاطر، لكنه لا يقوى على رد طلب لإلياس العماري الذي ساقه إلى جانبه ليقول للصينيين: أنا مازلت هو المتحكم في الحزب، ومازلت مقربا من الدوائر العليا، لكن هذا لعب صغير يقوم به إلياس ويعرفه الصينيون". وخلف هذا السفر استياءا وغضبا داخل قيادة "البام"، التي لا تعرف ما الذي يقوم به إلياس بعد "استقالته" من رئاسة الحزب. فيما تكتم إعلام الحزب والجرائد والمواقع المحسوبة على إلياس عن هذا السفر.