رفضت مجموعة من الأصوات داخل حزب "الأصالة والمعاصرة"، تفويض "لحبيب بلكوش" تسيير الحزب بصفته أمينا عاما مؤقتا، بعد تقديم "إلياس العماري" لاستقالته من قيادة الحزب. ووفق مصادر مقربة من قيادة الحزب المذكور رفضت الإفصاح عن هويتها، ف"العماري" ما زال أمينا عاما من الناحية القانونية ما دام المجلس الوطني لم يجتمع للبث في استقالته(العماري). وتساءلت ذات المصادر في اتصالها مع الموقع، عن خلفية عدم اجتماع "بلكوش" بالمكتب السياسي الجمعة الماضية، وكذا بالفريق البرلماني، الذي حملته المصادر مسؤولية استقالة الأمين العام السابق للحزب. في حين، شددت مصادر أخرى من داخل "البام" على ضرورة عدم تحميل الحزب لضريبة الخطب الملكية، وعدم تقديمه (الحزب) قربانا لمضامين الخطب الملكية، على حد تعبيرها. وفي سياق متصل، يقول العديد من المنتسبين لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بأن "إلياس العماري" بتقديمه للإستقالة استفاد وأغنى رصيده السياسي الشخصي، في حين لم يستفد حزب "الجرار" سياسيا من هذه الإستقالة.