بعد التصريح الذي أعطته نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد (في مقتطف من حوار شامل مع "الأول" سننشره قريبا)، وصنّفت فيه حركة "أمل"، كحركة مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة و"المخزن"، أصدرت الحركة بيانا اعتبرت فيه ما صدر عن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد " أحكام قيمة ضد حركة صاعدة تروم المساهمة في بناء جبهة عريضة للنضال المشترك ضد كل أشكال الاستبداد والاستغلال". وفي الوقت الذي لم ينف بيان "أمل" أو يؤكد صلة الحركة بالجهات التي تحدثت عنها نبيلة منيب ("البام" و"المخزن")، قال إن "حركة "أمل".. لا تحتاج لصك أو تأشيرة من أحد أشخاصا كانوا أو مؤسسات كي تعلن انتمائها للصف اليساري"، مطالبا الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بسحب هذه "التصريحات اللامسؤولة" و"الطائشة". وبالرغم من أن أجهزة الحزب الاشتراكي الموحد، التقريرية، قامت مؤخرا، بتجميد عضوية خمسة من المنتمين لحركة "أمل"، وهو ما يعني أن موقف منيب هو موقف الحزب، فقد حاول البيان إظهار العكس حين قال: " فخرنا برزانة ومسؤولية بعض أطر ومناضلات ومناضلي حزب الاشتراكي الموحد الذين رفضوا هاته التصريحات".