لجأ مصطفى المريزق القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة (البام) وكاتبه الجهوي بجهة مكناس –تافيلالت، إلى القضاء ضد نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بسبب تصريحات لها، تتهمه ب »الانتهازية »، و »الوصولية »، وحد للحزب الاشتراكي الموحد، وأعاد اللحمة إلى صفوفه. عبد الغني القباج، المناضل اليساري، والقيادي في الاشتراكي الموحد، خرج عن صمته، للدفاع عن الاشتراكي الموحد، ورصد « محاولات اختراق المخزن لصفوفه »، في تدوينة له على الفيسبوك. ورغم أن القباج يبدو في وضع المختلف مع القيادة الحالية، من خلال تجميد عضويته بالمكتب السياسي، كتب تحت عنوان « يا جبل .. ما هَزَّكْ ريح »، تدوينة هاجم فيها رفاق أمس، الذين ساهموا في تأسيس الحزب على أنقاض منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، بداية القرن الجاري، بتوحيد أربع تيارات سياسية، تحت اسم حزب اليسار الاشتراكي، قبل أن يتوحد من جديد مع منشقين عن الاتحاد الاشتراكي (مجموعة محمد الساسي)، ويغير الحزب، من جديد اسمه، ويصبح الاشتراكي الموحد. وهاجم القباج رفاق له في السجن واليسار والحزب، مثل حرزني والوديع، وكذلك المريزق الذي كان من مؤسسي تجربة توحيد اليسار، وكتب القباج « عديد من محاولات المؤسسة المخزنية وخدامها لاختراق الحزب الاشتراكي الموحد كي يغير خطه السياسي الديمقراطي ومواقفه اليسارية الديمقراطية الصلبة باءت بالفشل… رحل حرزني و من معه، بعد أن فرغوا حقدهم على اليسار الاشتراكي الموحد، إلى عتبات المخزن… وبقي الاشتراكي الموحد صامدا في خطه الديمقراطي اليساري.. رحل صلاح الوديع و لمريزق سنة ومن معهما سنة 2004 إلى أعتاب المخزن و ساهم في تأسيس حزب « الهمة » و صمد الاشتراكي الموحد في خطه الديمقراطي اليساري.. ». وأضاف القباج أن « المخزن حاول عن طريق اللقاء مع الرفيق محمد الساسي ومحمد مجاهد اختراق الحزب الاشتراكي الموحد .. واستطاع الاشتراكي الموحد صد هذا الاختراق وتجاوز تداعياته.. ». وأشار إلى أن « المخزن مارس قمعه ضد الحزب الاشتراكي الموحد باعتقاله و محاكمته للرفيق كبوري وعشرة مناضلين آخرين في مدينة بوعرفة وصمد لاشتراكي الموحد.. تم قمع شرس وهمجي ضد مناضلي الاشتراكي الموحد وضد مواطنات ومواطني مدينة إفني وحاكم المناضل أمزوز ولم يستطع هذا القمع هزم عزيمة مناضلي الاشتراكي الموحد ومواطنات و مواطني مدينة إفني على مواصلة النضال الديمقراطي ضد الاستبداد والفساد.. قمع المخزن ولا زال رفاقنا ورفيقاتنا في مدينة وارزازات لأنهم قادوا النضال النقابي لعمال مناجم إيميضر وبوازار ولعمال ولعاملات فنادق وارزازات الذين طالتهم عشرات المحاكمات ضد الاستغلال البشع والقروسطي الذي يتعرضون له ولا زال الرفاق صامدون ضد القمع والإرهاب.. ». ولم يفت القباج إثار ما تعرض له مقر الحزب بالدار البيضاء، حين لجأ غليه شباب حركة 20 فبراير، وكتب « تعرض المقر المركزي للاشتراكي الموحد وقيادة الحزب بالدار البيضاء للهجوم بعد أن لجأ إليه مناضلات ومناضلو حركة 20 فبراير الذين تعرضوا للقمع البوليسي في « ساحة الحمام » ساحة نضال حركة 20 فبراير ولم يَلِنْ صمود الاشتراكي الموحد ومناضلاته ومناضليه وتشبثهم بنضالهم من أجل تحقيق نظام سياسي ديمقراطي حقيقي.. ». وقال إن صمود الاشتراكي الموحد ومناضلاته ومناضليه يكافحون وفق شعار « القمع الذي لا يقتلني يقويني ويقوي إيماني بمناهضة فعلية للاستبداد والفساد »… وخلص إلى أن « كل ذلك لا قيمة لما أقدم عليه لمريزق بتحريك دعوى ضد الرفيقة القائدة المناضلة اليسارية الاشتراكية … لأنها لأننا (جبل لا تهزه الريح) وفق ما قاله الراحل ياسر عرفات « يا جبل ما تْهَرَّكْ ريح » وهو يواجه تكالب الصهيونية والامبريالية والرجعية.. ».