علمنا أن مجموعة من البحارة ينتمون لإقليم بوجدور وعددهم 3900 منعوا من التسجيل في اللوائح الانتخابية، وتحديدا بجماعات المسيد واجريفية والكراع، كما امتنعت السلطات المحلية عن تسليم شواهد السكنى للراغبين في التسجيل بهذه المناطق وهو ما يمثل خرقا سافرا للقوانين المنظمة للاستحقاقات الانتخابية ويدفع إلى المساس بالمسلسل الديمقراطي بالمغرب. وعلمنا أن المركز العام لحزب الاستقلال قد وجه رسالة في الموضوع إلى السيد وزير الداخلية بشأن الخروقات في عملية التسجيل باللوائح الانتخابية في هذه الدوائر، حيث لايزال المواطنون فى إقليم بوجدور يعانون من صعوبات التسجيل في اللوائح الانتخابية للجماعات التي ينتمون إليها وهي: جماعة المسيد التي يقطن بها أزيد من 900 بحار لمدة طويلة، خاصة بكل من أكطي الغازي والواد، وجماعة اجريفية التي يقطن بها أزيد من 3000 بحار خاصة بمركزي الصيد افتيسات والكراع. ورغم الشكايات التي وجهت للجهات المعنية فإن السلطات لم تتحرك لحد الآن لإتاحة الفرصة لهؤلاء المواطنين لتسجيل أنفسهم في لوائح الجماعات التي ينتمون اليها تفعيلا لمواد الميثاق الجماعي الجديد.