أيام بدءا من اليوم الأثنين على ضحايا الاحتجاجات التى جرت خلال مهرجان دينى أقيم قرب العاصمة وراح ضحيتها 52 شخصا على الأقل. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن بيانا صدر عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الأثيوبى ذكر أن الدولة فى حالة حداد على أرواح " المواطنين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم بسبب العنف بتحريض من القوى المعادية للسلام". وكان هيلى ماريام ديسالين رئيس الوزراء الأثيوبى قد تعهد بمحاسبة المسئولين عن مقتل 52 شخصا أثناء الاحتجاجات، نافيا ما تردد عن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص.وكان الآلاف قد تجمعوا لحضور مهرجان "إيريشا الدينى" السنوى فى منطقة تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا. وحدث التدافع عندما تدخلت الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص فى الهواء ليسقط الكثير من المحتجين فى حفرة مما تسبب فى وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.