شهدت العاصمة الإثيوبية أديس بابا يوم الأحد مظاهرات و احتجاجات عارمة ضد الحكومة ، وذلك بسبب إقليم أوروميا الذي شهد هو الآخر عدة احتجاجات خلال العامين الماضيين، بسبب نزاعات على الأراضي، تحولت فيما بعد إلى احتجاجات ضد الحكومة الإثيوبية، سقط جراءها عشرات القتلى.. وقد لقي 50 شخصا حتفهم على الأقل جراء التدافع الذي وقع في هذه المظاهرة التي نظمت يوم الأحد أثناء تفريق الشرطة للمتظاهرين الإثيوبيين المحتجين على قرارات الحكومة بخصوص هذا الموضوع حسبما نقتله وكالة "رويترز" عن إحدى الجماعات الإثيوبية المعارضة. كما صرح شهود عيان لنفس المصدر قائلين "أن الشرطة الإثيوبية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء...لتفريق محتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة، أثناء مهرجان ديني في بلدة بإقليم أوروميا جنوبي العاصمة أديس أبابا مما تسبب في تدافع أسقط عددا من الضحايا لا يقل عن 50 شخصا".