فوجئت الأوساط المهنية في الصيد البحري يوم السبت الماضي بخبر غرق سفينة للصيد في أعالي البحار و هي من السفن العملاقة في عرض مياه الأطلسي. خصوصا وأن ربان السفينة لم يصدروا أي نداء إستغاثة قبل غرق السفينة مما يطرح علامات استفهام و خلف قلائل كبيرة في أوساط المهنيين. و كانت السفينة و هي في ملكية رأسمال مغربي - صيني مشترك قد غرقت يوم السبت الناضي 4 يونيو قبالة مياه المحيط الأطلسي بالداخلة ، و من لم يخلف الحادث خسائر في الأرواح بعدما تمكنت سفينة صيد كانت قريبة من موقع الغرق و هي تنتمي إلى نفس الشركة من إنقاد عشرين بحارا و ربانا كانوا على متن الباخرة . و وجود سفينة تنتمي ألى نفس الشركة لحظة الغرق زاد من حجم الأسئلة التي لم يلق لها الرأي العام المهني أية أجوبة لحد الآن . ويعبر جزء من المهنيين عن مخاوفهم من أن يكون لحادث الغرق دواعي و أسباب غير تلك المعلنة و لها أهداف أخرى مما يحتم توفير شروط إنجاز تحقيق سليم و نزيه من طرف الجهات الرسمية المختصة للمشفزعن الملابسات الحقيقية وراء حادث غرق السفينة المثير للإستغراب . و يذكر أن سفينة أخرى تعود ملكيتها إلى نفس الشركة كانت قد جنحت قبل مدة في شاطئ أكادير .