تعرضت، اليوم السبت، سفينة للصيد في أعالي البحار للغرق قبالة مياه الداخلة، دون أن يكون هناك أي خسائر في الأرواح. وذكرت مصادر أن السفينة كان على متنها طاقم مكون من 20 بحارا، جرى إنقاذهم بالكامل وإجلاؤهم من طرف سفينة صيد آخرى، مشيرا إلى أن السفينة توجد في ملكية شركة ذات رأسمال مغربي صيني.
وقالت مصادر مطلعة إن السفينة لم تطلق أي نداء إستغاتة، فضلا عن إنقاذ طاقمها من طرف سفينة تابعة للشركة نفسها، ما يطرح العديد من التساؤلات بشأن ظروف وملابسات غرق السفينة.
يشار إلى أن هذه الواقعة هي الثانية من ن،عها التي تتعرض لها الشركة نفسها التي سبق أن جنحت سفينة تابعة لها بشاطئ مدينة أكادير.