تم خلال الأسبوع الماضي تغيير اسم محطة للطرامواي من عبد المومن إلى شركة للقروض، هذه الشركة التي يعرفها الخاص والعام بسبب القروض التي تمنحها للمواطنين وبفوائد كبيرة جدا، فقد أبرمت صفقة مع شركة الطرامواي من أجل أن تحمل هذا الشركة إسمها بهذه المحطة القريبة من مقرها الاجتماعي. الغريب في الأمر أن المسؤول عن كازا ترانسبور الضريس هو الذي يتحدث في جميع المحطات وكأن المسؤول عن الطرامواي غير موجود، وإذا كان كذلك ما هو دوره لكي يترأس إدارة تدر عليه أموال طائلة، أضف إلى ذلك يتحدث أمام المسؤول الأول عن جهة الدارالبيضاءسطات أي والي خالد سفير، هذا الأخير على علم بكل الخروقات والتجاوزات لإدارة الطرامواي، فلم يعلن أي أحد كم هو مبلغ الصفقة المبرمة بين الطرامواي وشركة القروض، وأن مجلس جماعة الدارالبيضاء هو الآخر لاحق له الحضور إلى هذه الصفقة بما أنه لاتربطه أية علاقة مع شركة الطرامواي، هذه الأخيرة لها علاقة مع الضريس وليس مع أية إدارة أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن شركة الطرامواي أصبحت كما أشرنا إلى ذلك سابقا تعلن العجز المادي كما هو الشأن بالنسبة لحافلات نقل المدينة،دون أن تذكر بالمبالغ الخيالية التي يتقاضها أطرها، والثمن الحقيقي لشراء مقر بمارينا بلانكا،وهلم جرا بالنسبة للسيارات الفخمة. هي قصص كثيرة لشركة الطرامواي والبطل دائما مدير شركة كازاترتنسبور الذي يتدخل في كل شادة وفادة،وهو الآمر والناهي، ولكن لايستطيع البوح بالأرقام المالية الخيالية،ولآخرها صفقة شركة القروض، وأين ستصرف هذه المبالغ المستخلصة من هذه الشركة؟ وهل سنسمع مرة أخرى بعجز شركة الطرامواي؟؟