محطة تراموي المستشفيات بشارع عبدالمومن بالبيضاء تغير اسمها لتحمل اسم علامة تجارية. هي إذن، خطوة جديدة في التعاطي مع أسماء المحطات الخاصة بمسار التراموي تدشنه شركة كازا ترانسبور وذلك في سياق تعزيز ماليتها والحد من العجز الذي تعاني منه. فقد تم أول أمس الأربعاء تدشين محطة تراموي وفاسلف وسط شارع عبدالمومن في أعقاب الشراكة التي تم توقيعها بين شركة كازا ترونسبور، المسيرة لتراموي البيضاء ومؤسسة وفاسلف المتخصصة في القروض. وتندرج هذه الخطوة كما أوضح ذلك يوسف ضريس، المدير العام لشركة الدارالبيضاء للنقل، في إطار الشراكة التي تم توقعيها مع مؤسسة القروض وفا سلف والتي أملتها الأزمة المادية التي تعاني منها شركا كازا ترانسبور والتي بلغ عجزها المالي للاستغلال برسم 2015 و 2016 أزيد من 80 مليون درهم. واعتبر الضريس أن الشراكة الجديدة تروم البحث عن وسائل مادية إضافية لتغطية العجز المادي للشركة، مضيفا أن الخيار الذي اتخذه مستشارو مجلس المدينة هو عدم الزيادة في تذكرة تراموي ومواصلة دعم سعرالتذاكر بنسبة تقارب 40 في المائة. كما أبرز المسؤول في تصريح للجريدة على أن الاتجاه العام الذي تم الاتفاق عليه مع مسؤولي مجلس المدينة هو البحث لإيجاد وسائل بديلة لتنمية مداخيل بديلة لتقليص العجز المادي التي تعاني منه شركة الدرالبيضاء للنقل. الضريس أوضح كذلك أن هذه العملية تندرج في سياق التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو سابقة، يقول، في المغرب وفي إفريقيا في هذا القطاع والتي تحمل فيها محطة تراموي اسم شركة تجارية خاصة. العقد الجديد يضيف ضريس ينص على شراكة بين شركة الدارالييضاء للنقل ووفاسلف تمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد بمقابل مادي آثر المسؤول عدم الإفصاح عنه حاليا لاعتبارات مبدئية أساسها أن شركة كازا ترانسبور بصدد مباشرة مفاوضات قصد الحصول على فرص التعاون والشراكة مع مؤسسات خاصة أخرى من أجل نفس خطوة إطلاق أسماء هذه الشركات الخاصة على بعض محطات الترام الأخرى بمختلف شوارع ومسار الخط الأول من تراموي البيضاء. من جانبها عبرت ليلى مامو، رئيسة المجلس المديري ل«وفاسلف» عن فخرها باختيار مؤسستها من طرف مسؤولي مدينة الدارالبيضاء ومسؤولي كازا ترانسبور لتدشين هذا التوجه التجاري الجديد لكازا ترام من أجل إنعاش مداخيلها، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تندرج في سياق تفعيل استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة وفاسلف، لتعزيز قيم القرب تجاه زبنائها في كل العمليات المرتبطة بتطوير العلامة التجارية للمؤسسة.