تصوير: رزقو غيرت شركة "كازا ترونسبور"، اليوم الأربعاء، اسم محطة الترامواي المستشفيات بشارع عبد المومن في الدارالبيضاء، باسم محطة وفاسلف في إطار توقيع على شراكة بين "كازا ترونسبور" والمؤسسة البنكية "وفاسلف". وفي هذا الإطار، قال يوسف الضريس في ندوة صحفية عقدت اليوم في الدارالبيضاء، بحضور والي المدينة خالد سفير، وعامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، إن الشراكة بين كازا ترونسبور و"وفا سلف" ستستمر إلى مدى خمس سنوات قابلة للتمديد، رافضا الإفصاح عن المبلغ الذي ستؤديه "وفاسلف" إلى "كازا ترونسبور" من أجل تغير اسم المحطة. وأوضح الضريس أن "كازا ترونسبور" منفتحة على جميع الشركات والأبناك من أجل توقيع شراكات مشابهة مع "وفاسلف"، ومستعدة لتغيير جميع أسماء محطات الترامواي، باستثناء محطة الحسن الثاني والسوق المركزي. وبخصوص سبب إقبال "كازا ترونسبور" على هذا النوع من الإشهار في هذا الوقت بالذات، مع العلم أن الترامواي انطلق في مدينة الدارالبيضاء قبل 3 سنوات، قال إن هذه الطريقة كانت في السابق تقليدية، وتحكمها عدة ضوابط بسبب العقد المبرم مع مجلس المدينة السابق، أما اليوم، يضيف الضريس، فالمجلس الجديد، الذي يسيره العمدة عبد العزيز العماري، أصبح أكثر مرونة في التعامل مع الإشهار ويسمح ل"كازا ترونسبور" بالتوقيع على شراكات مع شركات محترمة. من جهتها، أكدت ليلى مامو، رئيسة المجلس الإداري ل"وفا سلف"، أن السبب الذي جعل المؤسسة البنكية تقوم بهذه الشراكة، التي تم على أساسها تحويل محطة المستشفيات إلى محطة وفاسلف، هو جودة الخدمات التي قدمها الترامواي، وأيضا في إطار استراتجية تقرب وفاسلف من البيضاويين.