يصوت البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء، على قرار شن غارات جوية على تنظيم داعش في سوريا بعد أشهر من الجدل بشأن ما إذا كان نواب حزب العمال المعارض سيدعمون التدخل العسكري. وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بحسب رويترز، إنه يعتقد أن الطائرات الحربية البريطانية التي تقصف أهداف داعش في العراق منذ أكثر من عام يجب أن تتصدى أيضا للتنظيم المتشدد في سوريا بدلا من أن نولي أمن بريطانيا لدول أخرى. ويأمل كاميرون الذي اصبح شبه متأكد من أنه سيفوز بدعم البرلمان، بعدما قال كوربين إنه سيسمح لنوابه بالتصويت حسبما يمليه عليهم ضميرهم ليكسر بذلك عادة الزعماء في إصدار تعليمات لنوابهم بشأن التصويت فيما يتعلق بالقرارات الهامة. وتقول تقارير إعلامية إن حوالي 50 من نواب حزب العمال سيؤيدون القرار عندما يجرى التصويت يوم الأربعاء بعد مناقشات استمرت عشر ساعات ونصف الساعة في البرلمان. وقد تبدأ الغارات الجوية في غضون أيام. وعندما وافق البرلمان على شن غارات على العراق بدأ القصف بعد ذلك بأربعة أيام.