أدانت محكمة في القدس الاثنين اسرائيليين بخطف وقتل فتى فلسطيني حرقا في العام 2014 في جريمة ساهمت في تصعيد اعمال العنف التي سبقت الحرب في غزة. وعلقت المحكمة حكمها على متهم ثالث هو زعيم المجموعة بانتظار صدور تقييم نفسي. واعلنت المحكمة في حكمها ان المتهمين الثلاثة وهم بالغ وقاصران قاموا بخطف محمد ابو خضير وقتله في يوليوز 2014، لكن بدون ان تعلن العقوبة مضيفة انها تنتظر تقييما نفسيا للبالغ لتبيان ما اذا كان مسؤولا جنائيا عن افعاله. وسيصدر القضاة حكمهم في 20 دجنبر. ويقول محامو يوسف حاييم بن ديفيد المحرض والمنفذ الرئيسي للجريمة ان وضعه العقلي ينفي عنه المسؤولية الجنائية. وافادت المحكمة ان المحامين قدموا وثيقة لدعم اقوالهم قبل بضعة ايام فقط مما يفسر التغيير المفاجئ في اللحظة الاخيرة. وتابعت المحكمة ان القضاة سيصدرون حكمهم في 13 يناير اقله في ما يتعلق بالقاصرين. وكان بن ديفيد وهو يهودي مقيم في مستوطنة قريبة من القدس اوضح للمحققين عند توقيفه انه اراد الانتقام لخطف ثلاثة اسرائيليين وقتلهم قبل ثلاثة اسابيع بايدي فلسطينيين في الضفة الغربية. وساهم مقتل ابو خضير في تاجيج اعمال العنف بين اسرائيليين وفلسطينيين والتي ادت الى اعلام الحرب على غزة في يوليوز وغشت 2014. مقتل 1500 شخص في سوريا جراء الغارات الروسية أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الاثنين، أن أكثر من 1500 شخص لقوا مصرعهم في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 شتنبر الماضي. وأوضح المرصد أن هذه الحصيلة تشمل «485 مدنيا ضمنهم 117 طفلا دون سن ال18و74 مواطنة» بالإضافة الى «419 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية و598 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)». وتنفذ موسكو منذ شهرين غارات جوية في سوريا تستهدف تنظيم «الدولة الاسلامية» ومجموعات إرهابية أخرى. وتتهم الدول الغربية ومجموعات المعارضة موسكو باستهداف الفصائل المقاتلة أكثر من تركيزها على الجهاديين. وتنفي موسكو التقارير التي تتحدث عن مقتل مدنيين جراء ضرباتها الجوية التي تطال محافظات سورية عدة، حيث تساند الجيش السوري في عملياته البرية ضد الفصائل المقاتلة والاسلامية والجهاديين. وتعد روسيا حليفا رئيسيا لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الامن منذ بدء النزاع الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011، وتسبب في مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتدمير هائل في البنى التحتية ونزوح وهجرة أكثر من نصف سكان البلاد. معظم أعضاء حزب العمال البريطاني يعارضون شن ضربات جوية في سوريا قال حزب العمال المعارض في بريطانيا الاثنين إن ثلاثة أرباع أعضائه يعارضون قصف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وذلك وفقا لعينة من الردود التي تلقاها في مطلع الأسبوع. ويأمل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في كسب موافقة عدد من نواب حزب العمال حتى يضمن موافقة البرلمان على الانضمام للغارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال كاميرون إن بريطانيا لا يمكنها الاعتماد على دول أخرى في ضمان أمنها. وحزب العمال منقسم بشدة بشأن ما إذا كان يتعين عليه دعم كاميرون. وتجتمع قيادة الحزب في وقت لاحق اليوم لتقرر موقفها الرسمي بعد أن قال زعيم الحزب جيريمي كوربين - وهو ناشط مخضرم مناهض للحرب - إنه يشعر أن كاميرون لم يقدم حجة مقنعة. وطلب كوربين من أعضاء الحزب الإدلاء برأيهم في الموضوع يوم الجمعة. وقال الحزب في بيان إن عينة تضم 1900 شخص من أصل 108 آلاف رد أظهرت أن 75 في المئة من أعضاء الحزب يعارضون انضمام بريطانيا للغارات على سوريا مقارنة مع تأييد 13 في المئة لها.