وجدت دراسة طبية حديثة أن الحالة النفسية وعوامل التوتر التي تصيب المرأة تساهم في عرقلة وإبطاء عملية التمثيل الغذائي، ولذلك تجدن صعوبة في فقدان الوزن لأن عملية حرق السعرات الحرارية تصبح بطيئة. أشارت دراسة بريطانية إلى ان التوتر الذي يصيب النساء، سواء أكان بسبب الخلافات العائلية أو المشاكل المهنية، يبطئ عملية حرق السعرات ويجعل المرأة أكثر عرضة للسمنة. الدراسة اعتمدت على قياس عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها بعد إعطاء النساء وجبات غذائية متشابهة. وعمل الخبراء على تقييم مستويات التوتر لدى النساء المشاركات في الدراسة، فتبين أن اللواتي تعرضن لضغوطات واضطرابات في اليوم السابق للدراسة سجلوا عملية حرق بطيئة للسعرات الحرارية في الوجبة، ومقارنة مه النساء الأخريات. ووجد العلماء أن التوتر زاد من مستويات الأنسولين لدى لنساء، مما أسهم في تخزين الدهون وصعوبة حرق السعرات الحرارية. ووفقاً لنتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطب النفسي البيولوجي، فإن الدهون لدى النساء المشاركات كانت أقل عرضة للتأكسد والتحول إلى شكل يمكن استخدامه كطاقة. وقالت البروفيسورة يان كيكولت غليسر، وهي كبيرة الباحثين في الدراسة من جامعة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، إن النتائج تؤكد أن الضغوطات وعوامل الإجهاد تساهم بشكل كبير في زيادة الوزن.