يعاني المواطنون والمواطنات بمدينة الخميسات متاعب كبيرة من أجل الحصول على عقود الازدياد، وفي استطلاع بسيط أكد عدد من هؤلاء أن المجلس البلدي لا يعير أي اهتمام لما يجري بمكتب استخلاص عقود الازدياد، فبالإضافة إلى رداءة الخط، واستفحال ظاهرة الأخطاء في الأسماء، وما يترتب عن ذلك من مشاكل مع مختلف الإدارات، وخاصة لدى مصالح الأمن الوطني، هناك من يضطر إلى الانتظار خمسة أيام في سبيل الحصول على عقود ازدياد. وأوضح مواطن يدعى (حميد.ب) أنه أودع طلبه لدى المكتب الإداري المختص بعقود الازدياد صبيحة يوم الجمعة، وضرب له موعد لسحب هذه الوثيقة الإدارية صبيحة يوم الثلاثاء، بدعوى كثرة الطلبات وقلة الموظفين. ويتساءل المواطنون عن المهام التي يقوم بها أزيد من 458 موظف يشتغلون ببلدية الخميسات،ولماذا لا يبادر المجلس البلدي إلى فتح أكثر من مكتب إداري لاستخلاص عقود الازدياد، ما دامت الموارد البشرية متوفرة ؟؟ من جهة أخرى، يتابع الرأي العام المحلي بالخميسات باهتمام بالغ عملية توزيع دعوات الاستفادة من الإعانات الغذائية على المواطنين المعوزين خلال شهر رمضان، ولعل مرد هذا الاهتمام يعود إلى ملاحظة طغيان الزبونية، والهاجس «الانتخابي» على عملية التوزيع، الأمر الذي يفرغ هذه المبادرة من بعدها الإنساني والاجتماعي، والشكوى لله... حميد محدوت