تمثل هذه الصورة لحدث استقبال المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني لوفد حزب الاستقلال برئاسة المرحوم علال الفاسي وعضوية المرحوم محمد اليزيدي والمرحوم أبو بكر القادري يوم 11 يناير 1963 الذي قدم بين أيدي جلالة الملك نسخة من وثيقة التعادلية الاقتصادية التي وضعها المجلس الوطني للحزب بعد دراسة الأوضاع الاقتصادية في المغرب والانحراف الاقتصادي الذي كان يهدد البلاد. وقد وجد حزب الاستقلال نفسه أمام مسؤولية كبرى لاتقل عن المسؤولية التي وجد نفسه أمامها في مطلع سنة 1944 حيث شمر عن ساعد الجد بالتفافه حول جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وقدم وثيقة المطالبة بالاستقلال. وقد وجد الوفد من جلالة الملك تفهما كبيرا، وتقديرا للجهود التي يبذلها الحزب في سبيل التحرر الكامل للشعب المغربي. وقد ركز بيان التعادلية الاقتصادية على المحاور التالية: 1 – التعادلية الاقتصادية 2 – الاستقلال الاقتصادي 3 – بناء المغرب العربي 4 – التعاون الدولي