أصدرت لجنة العدالة في المفوضية الأوروبية بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة تقريرا كشفت فيه عن وجود حوالي اثني عشر مليون ونصف ضحية للاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي، 29 ألفا منهم في أوروبا و38 ألفاء في ايطاليا وذلك عبر الهجرة السرية . وأثناء لقاء عقد، بمناسبة تقديم الدورة السنوية لمؤتمر «راهبات على الشبكة ضد الاتجار بالبشر»، في الشهر الماضي، أعلن مسئول منظمة الهجرة العالمية ستيفانو ڤولپيچيللي، أن «المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الدولي للرئيسات العامّات (للرهبنات النسائية) بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، واللذان يتعاونان منذ عام 2004 في المعركة ضد ظاهرة الاتجار بالبشر، يديران 15 شبكة دولية تضم 252 رهبنة نسائية في 36 بلد، كما أشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة قامت خلال سنوات عملها بإعداد 500 راهبة في كل أنحاء العالم من اجل محاربة تجارة البشر. وأوضح ڤولپيچيللي أن ظاهرة الاتجار بالبشر منذ ظهورها قبل 15 عاما، ما تزال أمرا غامضا يصعب تحديد معالمه، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالكشف عن آليات اجتماعية واقتصادية مريضة، تمثل خرقا خطيرا لحقوق الإنسان نظرا لتقييدها حرية الأشخاص وبأشكال متعددة.