مخطط استعجالي للحد من أخطار الحرائق والفيضانات بالمناطق الصناعية أكد وزير الداخلية السيد شكيب بنموسى، يوم الأربعاء، أن الوزارة وضعت مخططا استعجاليا للحد من أخطار الحرائق والفيضانات بالمناطق الصناعية ، مبرزا أنه سيتم تجهيز كل المناطق الصناعية الجديدة بالوسائل البشرية والمادية المسخرة لهذا الغرض. وأوضح السيد بنموسى، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع «اعتماد مركز للوقاية المدنية ورجال المطافئ بالطريق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة الصناعية لجنوب مدينة الدارالبيضاء»، أن هذا المخطط يرمي إلى اتخاذ كل التدابير الوقائية في هذا المجال، والتدخل للحد من آثار أخطار الحرائق والفيضانات بالمناطق الصناعية. وأضاف أن جهة الدار البيضاء الكبرى عرفت ارتفاعا مستمرا في عدد عمليات الإغاثة والإنقاذ، حيث سجلت خلال السنة الماضية14 ر58 تدخلا أي بمعدل 160 تدخل في اليوم، وهو ما دفع الوزارة إلى الاهتمام بتقوية الموارد البشرية وتغطية مناطق المدينة بمراكز الإغاثة، مشيرا إلى أنه تم إحداث مركز للوقاية المدنية في منطقة ليساسفة التابعة لعمالة الحي الحسني، مجهز بالوسائل البشرية واللوجيستيكية اللازمة، وكذا وحدة إقليمية للوقاية المدنية بإقليم النواصر في أواخر الشهر الماضي يغطي كلا من منطقة دار بوعزة وبوسكورة وأولاد صالح، ووحدة جهوية متنقلة للتدخل. نحو جعل أندية الصحة بالمؤسسات التعليمية فضاء أمثل لتبني السلوكات الصحية السليمة قال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد أخشيشن ، يوم الأربعاء بالرباط ، إن هناك طموحا متواصلا من أجل جعل أندية الصحة التي تحتضنها المؤسسات التعليمة، الفضاء الأمثل لانخراط التلاميذ والطلبة بشكل نشيط وفعال في تشكيل وعيهم الصحي وفي تبني السلوكات الصحية السليمة. وأكد السيد اخشيشن في افتتاح أشغال الملتقى الوطني الثاني لداء السيدا والصحة الإنجابية ، أن تحصين المغرب من انتشار فيروس فقدان المناعة ، ضمانا لسلامة المواطنين وصحتهم ، يقتضي تسريع وتيرة الاشتغال في هذا المجال مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لهذا الداء. وأبرز خلال الملتقى الذي تنظمه (المنظمة الإفريقية لمحاربة داء السيدا)، أن المدرسة والجامعة تشكلان فضاء خصبا لتمرير خطابات التحسيس من أجل وقاية الذات وتكريم الجسم والتحلي بكل ما يمكن من حماية النفس من السلوكات ذات المخاطر. وذكر الوزير بأن المغرب الذي عبر غير ما مرة على التزامه الكامل بالاشتغال على محاربة داء السيدا، قطع مراحل مهمة ، متحررا من مجموعة من العوائق والتمثلات الاجتماعية السلبية ، مما أهل المملكة لتكون نموذجا يحتدى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جهتها، أكدت السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة ، في كلمة تليت عنها النيابة ، أنه على الرغم من الانتشار الضعيف لفيروس السيدا بالمغرب، فإنه يتعين التحلي باليقظة على اعتبار أن تأثير هذا الوباء يعرف ارتفاعا منتظما منذ1993 ، بمعدل 70 في المائة من الحالات المسجلة خلال الفترة ما بين2001 و2008 . وسجل ممثل المنظمة العالمية للصحة بالمغرب السيد سعيد صلاح يوسف أن المجتمع المدني متفق على أن تحقيق أهداف الألفية للتنمية رهين بضمان الولوج إلى الخدمات الصحية المتعلقة بالصحة الإنجابية واستجابة كونية ناجعة ضد فيروس السيدا. ولاحظ أن المغرب من بين البلدان الأولى التي قطعت أشواطا كبيرة في مجال الأخذ بعين الاعتبار المسببات الاجتماعية لفيروس السيدا والصحة الجنسية والإنجابية، عبر تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مجموعة من الشباب الصحراويين يقررون المكوث بأرض الوطن قرر عدد من الشباب الصحراويين الذين زاروا مؤخرا ذويهم في إطار برنامج الزيارات العائلية المتبادلة ,المكوث والاستقرار بصفة نهائية بإقليمالسمارة. وأكد عدد من هؤلاء العائدين, في تصريحات للقناة التلفزية «الأولى» بثتها يوم الأربعاء ، أنه بعد إطلاعهم ، على مظاهر الانفتاح الديمقراطي والإنجازات التنموية التي تشهدها الاقاليم الصحراوية ، وخاصة إقليمالسمارة، قرروا المكوث والاستقرار نهائيا به. وقال أحدهم « نحمد الله ونشكره على وجودنا بأرض الوطن». ورحب ولد سيد البشير ، أحد أعيان إقليمالسمارة للقناة الأولى بعودة هؤلاء الشباب الى أرض الوطن ،وقال إن «هذه العودة التي جاءت في الوقت المناسب، ستعود بالخير سواء على هؤلاء العائدين أو على أهالي إقليمالسمارة والوطن بشكل عام». من جهته، قال خيري الوالي أحد أعيان إقليمالسمارة إن عودة هؤلاء الشباب، «تمثل بالنسبة إلينا رجوعا إلى الأصل وتشبثا بأرض الأباء والأجداد , والمشاركة في بناء مستقبل هذا الإقليم». وبعد أن قدمت القناة لائحة بأسماء هؤلاء العائدين إلى أرض الوطن ( عشرة شبان) ، أشارت إلى أن هذه المجموعة تنضاف إلى المجموعات السابقة العائدة إلى إقليمالسمارة, في الوقت الذي تشهد فيه الأقاليم الجنوبية نهضة تنموية في شتى المجالات. وفد عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان يقوم بزيارة عمل إلى المغرب أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وفدا عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان قام يومي الأربعاء والخميس بزيارة عمل إلى الرباط تمتد على مدى يومين. وأوضح البلاغ، أن مسؤولي المفوضية العليا لحقوق الإنسان أجروا خلال هذه الزيارة ، مباحثات مع ممثلي وزارات الشؤون الخارجية والتعاون والداخلية والعدل، إضافة إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وديوان المظالم. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المملكة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان.