ذكرت صحيفة ""نيويورك تايمز"" ، أن ذخائر، أرسلها البنتاغون إلى القوات الافغانية، وقعت في أيدي مسلحي ""طالبان"" ، مما سمح لهم بمقاومة القوات الأمريكية والافغانية لسنوات. وأظهرت دراسة ، نشرتها الصحيفة , ان مخازن الرصاص، التي عثر عليها مع مسلحين قتلوا في شرق أفغانستان الشهر الماضي, كانت تحتوي على طلقات مطابقة لذخائر كانت الولاياتالمتحدة قد أرسلتها للقوات الحكومية الافغانية. ورغم عدم معرفة حجم الذخيرة التي قد تكون وقعت بأيدي طالبان, حذرت الصحيفة من أن الفساد، وغياب الانضباط في صفوف القوات الافغانية ، قد ساهم في إمداد المتمردين بالسلاح ، خاصة في ظل رقابة أمريكية وأفغانية تقتصر على بعض المناطق دون غيرها. وبالموازاة مع نشر هذا التقرير ,أعلنت القيادة الانتقالية الأمنية المشتركة لأفغانستان ، بقيادة الولاياتالمتحدة, والتي تتولى تدريب القوات الافغانية وتزويدها بالسلاح, أنها ستدقق في ممتلكات الجيش والشرطة الافغانية. وقال نائب رئيس القيادة ، العميد انطوني ايراردي ، للصحيفة إنه ""من جهتنا سندقق في الممتلكات اللوجستية"", معتبرا أن تسرب الاسلحة الى المتمردين هو من ""اسوأ السيناريوهات"".