ذكرت تقارير صحفية أمس أن القوات الأفغانية الموالية للولايات المتحدة اعتقلت أحد قادة حركة طالبان البارزين كان على رأس قائمة المطلوبين ثم أطلقت سراحه بسبب عدم تعرفها عليه. وذكرت صحيفة ذا نيوز نقلا عن مصادر في حركة طالبان أن حافظ عبد الرحيم كان ينظم المقاومة ضد الولاياتالمتحدة، في إقليم أروزجان عندما وقع في أيدي القوات الافغانية التي كانت تطارد مسؤولا آخر في طالبان وهو محمد جول نيازي. وجرت العادة داخل حركة طالبان بعدم تصوير أي منهم لاعتقادهم بأن ذلك مناف للشريعة الإسلامية. وقالت الصحيفة إن عددا محدودا من الأفغان هم الذين بإمكانهم التعرف على أفراد طالبان. على صعيد متصل أعلن مسؤول في مطار مزار الشريف (شمال أفغانستان) أن مجهولين أطلقوا النار على طائرة بوينغ 727 تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفغانية المتواضعة أريانا بعد إقلاعها بقليل من المطار وأن الطائرة أصيبت لكن من دون وقوع ضحايا. وقال مساعد مدير مطار مزار الشريف عبد الحق لوكالة فرانس برس أمس إن الطائرة التي أصيبت بعد اقلاعها والتي كانت متوجهة إلى كابول، تمكنت من الهبوط من دون صعوبة في مطار العاصمة الأفغانية. وأكد الطيار أن الطائرة أصيبت مرتين من دون أن يصب أحد بأذي وأن الأضرار المادية التي لحقت بالطائرة طفيفة. من جهة أخرى قال مسؤول إقليمي أمس إن ستة من رجال الشرطة الأفغانية قتلوا في كمين نصبه مقاتلو طالبان على الأرجح في إقليم هلمند بجنوب البلاد في مطلع الأسبوع الحالي. وأعلن الجيش الأمريكي أن قوات أفغانية وقوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة اعتقلت سبعة يشتبه في كونهم من طالبان منذ بدء حملة لتعقب المقاتلين قبل أسبوع. وقال متحدث عسكري أمريكي إن قوات التحالف والقوات الأفغانية ضبطت مخابئ أسلحة بها صواريخ ومتفجرات وقنابل وذخيرة للأسلحة الخفيفة. وزادت الهجمات التي يشنها المقاتلون على القوات الأمريكية والأفغانية كثافة في جنوب وشرق أفغانستان هذا العام مما أسفر عن سقوط أكثر من مئة من جنود القوات الحكومية ومن الشرطة والمدنيين. التجديد+وكالات