أوردت صحف ألمانية مختلفة، يوم أمس الإثنين 12 نونبر 2016، أن الشرطة أوقفت لاجئاً مغربياً، أقدم يوم الأحد على اغتصاب شابة ألمانية في مرحاض ملهى ليلي "99 سنت" وسط مدينة هامبورغ. وأضافت الصحف الألمانية، أن اللاجئ المغربي البالغ من العمر 34 عاماً، دخل الأراضي الألمانية سنة 2015 وقدّم ملف طلبه للّجوء بالبلاد، قبل أن يوقف نفس السنة بتهمة السرقة، غير أن المحكمة لم تُصدر في حقه قراراً بالترحيل، ليتورط من جديد في جريمة الإغتصاب هاته، التي ارتكبها في حق شابة في ال 24 من العمر، التي أكدت لعناصر الشرطة الذين حضروا إلى المرقص وأوقفوا الضنين المغربي، "أنه تبعها إلى مرحاض النساء بديسكو "99 سنت"، ليقوم باغتصابها عنوة بعدما رفضت مراقصته". وأدانت إدارة "99 سنت" بهامبورغ هذا الاعتداء في صفحتها على الفيسبوك بقولها: "إننا ندين أي اعتداء أو عنف يُمارس على أي امرأة كانت، بغض النظر عن جنسيتها، دينها أو لونها"، قبل أن تضيف، في إشارة منها للمغربي الموقوف:" الأغبياء يظلون أغبياء !" يشار إلى أنه بُعيد أعمال الشغب الخطيرة، والمصحوبة بحوادث تحرش جنسي وسرقات تسبب فيها لاجؤون مغاربة وجزائريون وتونسيون ليلة رأس سنة 2015 بعدد من المدن الألمانية الكبرى ك "كولونيا" و"فرانكفورت"، سقطت ضحاياها مجموعة كبيرة من السيدات الألمانيات المُحتفلات في الشوارع بمقدم العام الجديد، قررت السلطات الألمانية الرفع من إجراءات السلامة بتوفيرها لأعداد هائلة من رجال الشرطة، أعمدة إنارة عالية التوهج، كاميرات مراقبة، وكذا مروحيات لمسح مساحات واسعة من الاحتفالات التي تمتد لكيلومترات بشوارع كبريات المدن الألمانية، قبل أن تؤكد، وفق تقارير مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي BKA، أن أعداد اللاجئين المغاربة الذين دخلوا ألمانيا منذ موجة الهجرة الجماعية لسنة 2015 قد راوح 14 ألفاً، أي 3.7 بالمائة فقط من مجموع اللاجئين المسجلين في دوائر الهجرة الأمانية، غير أنهم متورطون بنسبة 48 بالمائة في مجموع الجرائم التي ارتكبها مُجمل اللاجئين خلال نفس الفترة.