حوار راسل الفقير الرئيس قائلا : بمقدوري أن أموت دون معاونة أجاب الرئيس غير مكترث :فل تموت اندهش الفقير وقال على مضض: وصياح الصغار؟ رد الرئيس خجولا :سأعطيكم نارا تساعدكم على الحياة ندم من خلف كوة ضيقة بصرت بسهام عينيها فطفقت تخسف على خديها وترفس صدرها ،توقفت هنيهة ،امتعض وجهها حزنا وأجهشت عيناها بالدموع زمن آخر نهض توا من اللحد مفتخرا في ذاكرته بالصعاليك وفرسان الحرية ، تقدم قليلا ، دلف ساحة الشهداء ، استرق نظرة في وجوه شاحبة وجدها غاضبة ثائرة فأنشأ في مفكرته صفحة جديدة ذيلها بالرقم واحد وعاد إلى اللحد مبتسما