أخنوش: فقدنا 161 ألف منصب شغل في الفلاحة وإذا جاءت الأمطار سيعود الناس لشغلهم    طنجة.. توقيف شخص بحي بنكيران وبحوزته كمية من الأقراص المهلوسة والكوكايين والشيرا    عمره 15 ألف سنة :اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت(المغرب الشرقي)    "المعلم" تتخطى مليار مشاهدة.. وسعد لمجرد يحتفل        الإسبان يتألقون في سباق "أوروبا – إفريقيا ترايل" بكابونيغرو والمغاربة ينافسون بقوة    انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل    أخنوش: حجم الواردات مستقر نسبيا بقيمة 554 مليار درهم    الجديدة.. ضبط شاحنة محملة بالحشيش وزورق مطاطي وإيقاف 10 مشتبه بهم    استطلاع رأي: ترامب يقلص الفارق مع هاريس    هلال يدعو دي ميستورا لالتزام الحزم ويذكره بصلاحياته التي ليس من بينها تقييم دور الأمم المتحدة    النجم المغربي الشاب آدم أزنو يسطع في سماء البوندسليغا مع بايرن ميونيخ    أطباء القطاع العام يخوضون إضرابا وطنيا الخميس والجمعة المقبلين    حصيلة القتلى في لبنان تتجاوز ثلاثة آلاف    سعر صرف الدرهم ينخفض مقابل الأورو    البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة شحن من "حراكة"    استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب    الجفاف يواصل رفع معدلات البطالة ويجهز على 124 ألف منصب شغل بالمغرب    المعارضة تطالب ب "برنامج حكومي تعديلي" وتنتقد اتفاقيات التبادل الحر    «بابو» المبروك للكاتب فيصل عبد الحسن    تعليق حركة السكك الحديدية في برشلونة بسبب الأمطار    في ظل بوادر انفراج الأزمة.. آباء طلبة الطب يدعون أبناءهم لقبول عرض الوزارة الجديد    إعصار "دانا" يضرب برشلونة.. والسلطات الإسبانية تُفعِّل الرمز الأحمر    الجولة التاسعة من الدوري الاحترافي الأول : الجيش الملكي ينفرد بالوصافة والوداد يصحح أوضاعه    رحيل أسطورة الموسيقى كوينسي جونز عن 91 عاماً    مريم كرودي تنشر تجربتها في تأطير الأطفال شعراً    في مديح الرحيل وذمه أسمهان عمور تكتب «نكاية في الألم»    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    مصرع سيدة وإصابة آخرين في انفجار قنينة غاز بتطوان    عادل باقيلي يستقيل من منصبه كمسؤول عن الفريق الأول للرجاء    الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.. تجسيد لأروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية    أمرابط يمنح هدف الفوز لفنربخشة    الجيش المغربي يشارك في تمرين بحري متعدد الجنسيات بالساحل التونسي        متوسط آجال الأداء لدى المؤسسات والمقاولات العمومية بلغ 36,9 يوما    "العشرية السوداء" تتوج داود في فرنسا    إبراهيم دياز.. الحفاوة التي استقبلت بها في وجدة تركت في نفسي أثرا عميقا    بالصور.. مغاربة يتضامنون مع ضحايا فيضانات فالينسيا الإسبانية    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    مدرب غلطة سراي يسقط زياش من قائمة الفريق ويبعده عن جميع المباريات    عبد الله البقالي يكتب حديث اليوم    تقرير: سوق الشغل بالمغرب يسجل تراجعاً في معدل البطالة    "فينوم: الرقصة الأخيرة" يواصل تصدر شباك التذاكر        فوضى ‬عارمة ‬بسوق ‬المحروقات ‬في ‬المغرب..    ارتفاع أسعار النفط بعد تأجيل "أوبك بلس" زيادة الإنتاج    استعدادات أمنية غير مسبوقة للانتخابات الأمريكية.. بين الحماية والمخاوف    الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي: للفلسطينيين الحق في النضال على حقوقهم وحريتهم.. وأي نضال أعدل من نضالهم ضد الاحتلال؟    عبد الرحيم التوراني يكتب من بيروت: لا تعترف بالحريق الذي في داخلك.. ابتسم وقل إنها حفلة شواء    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عنف النص وحفريات الخطاب.
نشر في طنجة الأدبية يوم 16 - 04 - 2011

لينوجد، ذلك التقديم اللافت لحلول كائنات العنوان،واحتمال تماهيه مع وجه الثعلب الضحوك, الذي يطل،بوجهين مختلفين على صعيد المكان l'éspace الخاطئ. هكذا يتعبأالعنوان /عنف النص وحفريات الخطاب discours بكسر حاء الحفريات مرة وضمها مرة ثانية، للأشتغال fonctionnementعلى صعيد الأثر المشوش علىالكتابة حول عرييهاالشبقي,لمركزها السري وحول كبتها للمعنى المحال. الاحالة هي عنف يمارس على المكان تمردا على الذاتsujet والأنا واستنزاف،لطاقة اللفظ الطرف الثالث في استفزاز الأثر الذي يمكن أن يتحول إلى مجرد تشيؤ مادي .أما النص ليس له سوى تخطيب القراءة وتفكيك لتعامية الشفرة بدءاً بإنسحاب السمة وبقاء الأثر ,كعلامة على الفعل والمصدر من خلال الحفر la fouille المخلد للحفري السيكولوجي ،وتحريض instigation على الكلام اليومي الدي ينتجه الخطاب اكتشافا لعلامات الفكر الدي أسس خطاب النص .المهيئ جراء الأدلة والأشياء , للتفجير،كدليل على عنف النص المزيح لدلالات الأشياء عنفا وقمعا،للبنية السطحية المرئيةاللغة. تحولا نحو لغة أخرى، للاختلاف من هنا تظل اللفظة أسلوبيا،غير هي كما يريدها مكنون الكتابة الكلاسكية المدونة،لموتها مسبق في نظر الدال والمدلول. ادن الدلالة، بخاصيتها الشكلانية المعنى هي محورة الخطاب وفعل الحفر , وليس مضامين العنف، بل هي عنف التيمة المستبقية آثارها على العلامات , أي التي تفجر الخطاب السردي وان الشعري بوجهة نظر النتاج النفسي والفزيولوجي والفزيائي, لأنظمة الكلام كأنظمة غير محدودة في زوبعة أنطولوجيا الأسلوب وتطوره العنيف، عبر نسق اللغة ونحتها الحفري في القول والموضوع،كوحدة مستقلة وليس للأقوال ومضامين التعبير،كمواضيع المؤلف ووحدتها الموحدة لتاريخانية النص . لتكن ادن هنا تلك المقاربة المتجلية ،على إقناع الكتابة الغير الساكنة ،الجمل و الرموز المحتوية على انزياحات اللغة داتها ،بعنفها ،و بجدواها في مقاربة الحداثة النقدية وفي غير جدواها في استشراف النص المنسجم مع نسيجه في الكتابة المبتذلة المستوقفة لمسائل الراهن والحفر بجدوى الخطاب داخل الفكر والجسد والوشم والكتابة. هنا فقط توشَم للنص النسقي أثره الشاعري ولأن، حسب تودروفليس العمل الأدبي في داته هو موضوع البويطيقا ان ما تبحث عنه البويطيقا هو خصائص هدا الخطاب الخاص الدي هو الخطاب الأدبي لذا يتطلب عنف المعنى في مكان الأثر la trace عنف النص ،أي الانزياح.والاسلوب هوانزياح التعبير،حسب ريفاتير عنف يمارس ،على المعنى مخلفا وراءه أثاره الدي لايختلف عن الميتوغرافيا، فلاأقسم بمواقع النجوم** خطاب يستخرج أقصى نسق بقوة وعنف الدلالة الانزياحية وقسم بجدوى المكان وكنسق أسلوبي بعظمة حدث النص القرآني , وبعظمة الأثر قوة جلالية وقسم على من شاء لمن شاء تجاوز البنية داتها والاستبهاج برائحة النجم وهو دليل على تعمية الخطاب والصورة الايقاعية المادية انفلات من مقاربة سمتها الى الاستبقاء على أثرها واستدامة التأويل بامتياز الشفرة. لأن الاستيطيقي يتوسم ،في أثره الظلالي، في اللفظ المنزاح لا في معناه البدء ، فالمؤول يعادل موضوع الأثر حسب بيرس،أو هو الأثر،بداته،أي الدليل،والمؤولالنظرية التداولية المخاطب وداته الدلالية والموضوع، من ثمة يتعالق مع السيمنطيقا والسيميوطيقا تلك البنية الجمالية الدالة signifiante في مكان الاثر المغاير الدي هو جزء من فلسفة العرفان وجزء من ميتافزيقا المفهوم المؤسس، لحفريات الخطاب ،بواسطة اللغة الانشائية poétiqueالمتموضعة، بين اللسانيات واللسانيات التداولية ،أي نظرية الافعال اللغوية وحقول العلوم الانسانية، استنفار الرسالة السياق contexteوالاحتفال ببهجة النسق الدي هو حسب علوم الانسان ايضا من أن النص هو أكبر ،من الجملة في الخطاب، ثم يؤكد جاك دوبوا بشأن النص المكسر ،لطاعة المفهوم، وتفريع المصطلح، كمقاربة تأويلية فلسفية الخطاب discours هو الكلام، الخطاب يرادف الملفوظ، والخطاب أكبر من الجملة، يراقب التمركز الصوتي ،المتربع، على تلك الأذن المستدركة جيدا، لنسق الدلالات ،حينئد يتواتر النص ويتجلى دهاء الدليل الغير المتبث لمكانية النص ،من ثمة تطلع رولان بارت بمدونته البنيوية على أن النص texte هو نسيجtissu فالنص ،ضمن الامكان الفلسفي واستهام جغرافيا الذات مع دال الشعري والسردي،وعالم الدرس النصي، الذي يشغل قرارا القراءة النسقية، التي يحملها النص ذاته ميتوغرافيا،أو اللحظة المربكة لسوسيولوجيا الدلائل،بحيث لاينكشف الا بالجدة والاستهلاك الثقافي والتخريط ،على هامشه،ثم محاولة التتبيث على انطولوجيا الكتابة المتناسجة مع الذات ،ومع شتى زواياه آخر آثار،للرغبة،لان كل جملة لسانية تداولية،هي عنف تأسس،على سفر الهوية،عنف متعة،ولولا التموقع الاستراتيجي،للتركيب الشكلي الجمالي،للنص لأنتفت الضرورة،للقراءة،والاختلاف،والانتاجية النقدية،للخطاب،ولنص القارئ لا نص المؤلف،ولكن انهيار وليس تفكيك ،للسياق، وبقاء التاريخ تلو التاريخ الأدبي،ادن فما هذا التشظي المتوخي التشريح la dissection لاالتفسير وتحديدا،لدلالةالنص،الاسلوبية،البنية،الشعرية،اللسانيات،شفيرات السيمياء،العلامات.ولكن ربما قد ينفتح السؤال،علىازدواجية،للدات.واحدة في النص،وأخرى في النقد وتالثة في ما بعد النص ذاته،وقبل الأدب ذاته،تخاطب الواقع وتشكك في انسجام هوية الوعي ووعي الأدب. البعيد عن البعد الخطابي:ينشأ الخطاب حول الأدب،مع نشؤ الأدب نفسه... هذا الخطاب لم يكن موحدا منذ نشأته سواء من حيث غايته أو اشكاله لكنه اتخد اتجاهين مختلفين التفسير والنظرية1لدا فتعتتبرالمدرسة الالمانية ياوسyausنظرية القراءة ،والشكلانيةالروسيةفلسفة الدلالة حلقة براغ الصوتية، هما ارهاصا هذه البذرة النسقية،ثم ستروس،وفوكو وغيره،أي النص داخلي،وجوهره لغته اقصاءا ،لكل معيار اجرائي خارجي،ثم اختبرت الكتابة النقديةمنعرجا آخر، قد يتقارب نوعا ما في اعادة رؤية أهمية مشاهدة أخرى للنص،ادن فالنقد الانجلوساكسوني نقد البحث عن معنى المعنىهو من أبرز هده التيارات في أمريكا وبريطانيا ،تتمثل في رونيه ويليك،رتشاردز،اليوث،أي النظرية النصيةtextuale المضادة للفلسفة السياقيةcontextuale كما ألفينا آنفاً. النقد ابداع ،في حد ذاته،وعليه لافرق بين العلامة signeالتي تتخذها اللغة ،كنظام لها حسب سوسور،وبين الكتابة الميتوغرافية في حد داتها من الشارة الى الاشارة،و الرمز الى الأشكال التي تسائل الخطاب، في صمته،و سكونه ،منذ مقاربته، للفكر اللغوي:لقد اعتبر وظيفة الناقد عملية ابداعية في حد داتها2 فالنص الأدبي يحفر عميقا، في الخطاب واللغة ،أي الأدلة التي تتماهى كثيرا،مع الأثر والأشياء ومكان المؤول دراسة حول الفلسفة الرواقية بخصوص الدليل من ثمة يتراجع النظام المعرفي،للسياق لصالح الدلالة،لصالح عنف العلامة ،عنف النص المفكك،لكل خطاب،فالخطاب الأدبي استهوى جل القراءات ،والظرف ،واقتضى من القاريء ،وفعله السلوكي الصوري المنجز ،للنسق الحضاري تجاه النص ،كمعوال لسانياتي بداية،من الذات ،ونسقها. أوتلك البنية الخطابية المنظر لها بعيد،عن واقع العناصر النصية ،للكتابة،كأثر عليها أنتدرك،مند اللحظة ،بصعوبة الرؤية،والتجربة المتميزة الفريدة،لمحاكاة الخطاب النقدي ليس بالضرورة فوزان هدا النهج،أو داك المنهج،ولكن باجتراء ،وبجمالية دلائلية النص،وطرح الأسئلة الكبرى المؤسسة،للنص،فالنص لايتصنم،بل يتحرك مع تجدد،للقراءة النقدية:فأيزر يؤكد،على القطب الذي يشير الى النص،كما أبدعه المؤلف،والقطب الجمالي الذي يشير الى ما أنجزه القاريء،فالعمل الأدبي تبعا،لدلك لايمكن أن يكون مطابقا تمام المطابقة،للنص،وانما يقع بين الاثنين،فالعمل الادبي أكثر من النص3 يرتكز الدال على عنف الحفر،في أثر اللذة تفاديا،للأسئلة المتؤملة ،في الشهد الآخر للاديولوجيا،أو التي تأجل الفكر،والأدب،لحساب خطاب أدبي آخر حتى يستنفد لكل توصيفات النص،وسماته الكونية،التي أنبغت نظرية البناء أن يتمخض،الا بها،فتلك الحفرية العظمى. هذه , لدواليب النقد الدي يخلق،في كل لحظة قراءة،غير موازية،لتوازن الخطاب،مع النص،والدات،والاخروالأنا،فجاءت الخطابية،بكل هذا لئن تقاطع،كل المرجعيات المحلية،على جعل النص لمجرد تزامن خطي.ينتهي في آخر المطاف،كرسالة ضمن التلقي لايتعداه أطورا أخراة الى بقية الحقول الجمالية ،بتشكلاتها العادية،والغير العادية،النصية،واللانصية،دلك أن مفهوم النص ،في حد ذاته يتجاوز،بعض الحقول الابستمولوجية،من حيث الرؤية:كالنشاط السيميائي يتجاوز الجملة،الى الخطاب بحثا ،عن ماتسميه جوليا كريستفا بالانتاجية النصية3 ادا فالنص لايلامس حقيقة الخطاب،والمعرفة ،وانما قد يتقارب نسيجهما في أية لحظة ،لقراءة نوعية معيدة،لنحت الكتابة،والتفكيك،حيث أن الأسلوب/الخطاب، هو الوحيد الدي تسافر، عبره الرناة الصوتية للدلالات العميقة للكتابة،وبه يتوج الناص نصه،ويحدد الوظيفة الفنية.فالناص قد لايسلك مسالكه الكبرى،التي قد لايكتشفها،الا عبر تمخض القراءة،وعسر المعنى،بمخاض العنف،ثم الحفر،في الرسمة الفنية ،لخصائص أسلوبية الأدب عامة،والنص،كاستثناء تفريعي،وصوتي يتوجه،باتجاه الآنية واللحظة الاجرائية،للفعل الكلامي التداولي،للقراءة النوعية التداولية، مع حفريات الخطاب،وهدا ماأكده النص أثناء توظيف،عليه عناصر الوجود،والآليات المشكلة،للواقع المؤكد ،لشرعية العنف داخل النص ،فكيف،للعنف أن يصبح مشروعاً كتابة،وقراءة،باعتبار أن عالم الأدب ،هو عالم الجمال أو على الاقل ،هو علم الصورة الفعلية،للوجودأيضا. فالعنف الجمالي قد يتحول الى صورة،الى مسرحة مشهدية تمثيلية سردية، وصفية بوصف أسلوب الصورة،كحالة ثانية،لأسلوب الافكار،فالخطاب متفرع الحفريات،وعنيف وعنف مسبق ،للوجود أيضا. فالنص قائم الخصائص متؤسس،لوحده،لداته،وحابل ببنية أنساقه،لدا عنفه هو مكسب،للتفكيك للنقد ولعنف النقد. فللاشتغال بقية الحقول عليه. عليها أن تزوبع مداركه الجوهرية لاالمحيطية،لئن تحيل خطابه،على شتى انواع التعابير: والنص يقول ما فيه وهدا ما جعله مستغن بنفسه عن غيره وهو اد يقول يبني نموذجه القرائي لصالحه الخاص ومادام هو كذلك فمن العبث ادن أن نأتي اليه خارجه محملين بأنماط مسبقة الصنع في محاولة لكشف سر الكاتب أو الكتاب فالقراءة بناء والنص جسد غيور ولا سبيل إليه إلا هو4 أي التعمق في شفرة النسق ،للابلاغية بين وحدات الخطاب،وممارسة النص ،لقراءة العنف المتخنة بآفاق هوية الذات وبتقافتها المشحونة بدلك الثقل الفلسفي للتراث الأدبي ،بكل تجلياته التراثية. فالخطاب الثقافي هو أحيان،غير قنوع،للكتابة دفاع خطي،للكتابة الفلسفية رقابة أخلاقية،للدات حراسة الدات ،لداتها وللهوية الأدبية ،وخروج الفكر،عن طوع الفن ،للانسداد،عليه داخل بوتقة لاتدعي ،حتى سلطة الاحتباس وهيمنة الآخر، على الخطاب شغف النص نفسه ،للحفر في الجسد،و القصة، والرواية، والشعر،لأن الحفر،وبالحفر ينفس كربه،وفرجته ،ونفي الفكر الكانطي المهني ،أو نفاق الأخلاق، بحجة واجب الأنا لاالدات الا أن مشيئة العنف دون حفر يضع النص قراءته،ويزوبع أركانه ،كمحتوى،للتهديم الغير المعني بالبناء،لذا يتطلب،ممارسة الحفر الموازي،للكتابة المتيوغرافية ولخطاب العنف،ولذة اللغة،ونشوة هندسة الكتابة الجديدة ،من الانزياح الى مكانه الاثري الشبيه،بكتابة المحو ،أفق مغلق ،آخر مفتوح دهابا ،باللغة نفسها ،نحو تفجير مكنوناتها الأكثر توغلا،في حفريات الخطاب استوقاف الوظائف المنتجة،للتلقين،بوصفها خطاب كلاسي ، في الادب دون اقصاء أية دلالة،أو عنصر من عناصر النص ،لان الخطاب لايعني ،باللغة وحدها ،بل يشتغل علىتفكيك مكونات الجسد،ومكونات التواصل،واعادة احالتها ،لفائدة المحاور الأخرى المشكلة ،لمبنى افعال الحقول ،والانساق السيكولوجية،والسوسيولوجية المتمحورة،مع التنصيص الأصغر،للأدبية الجمالية، كالسمة والحركة والموسيقى ،أي أدبية الأدب:فالأدبي هو ما يجعل الأدب أدبا حقا وهو دلك العنصر السري الذي يجعل نصا ما لايقدم حقيقة ما ولاوصفا لواقع ولاتحليلا احالة ولاحدثا لتاريخ ،ولكنه المؤثر دلك التأثير الدي يشبه لذة الحلم وليس، بالحلم ويطرب كالموسيقى ولكنه ليس موسيقى ويصير المتلقي مفتنا ومعجبا وملتذا في آن واحد5 لأن الأجزاء والشظايا الصغرى
الخارجة ،عن لحظات النص ،وحده هي السنن الظواهرتية الفنية،لقيام القيم الكبرى ،للنص ،التي يكتشفها التفكيك و عنف التخريط،على حواشي القراءة المورفولوجية ،كالشكل واللغة لكن تتراجع،ثم تعود،من باب الاشتغال واللعب،على الدوال التي تستعير مجازات ،لحفر أخراة، كانعكاس ،لخطابات التقارب الاسلوبي،بين تلقي ،وادراك العلاقة المتواجدة بين الزهو النفسي،لعنف اللدة،والتماهي،مع شكل النص،والمصطلح التاريخي والانتروبولوجي،والاجتماعي،للحفر ،كصفة تمهينية غير أخلاقية تعمل،على مساومة المعنى،على حساب اللفظ،بمعنى أن يتأمل،فيه النقد مليا جراء الخوف السيكولوجي،والتفجير،لباقي الكوائن،كوائن الخطاب ،عبر الحفر،فكل هده الخيارات تؤدي أستراتيجيات،لحساب بنية اللغة المتجاوزة،لحدود،ومكونات التمنهج الابلاغي،لمراجع الكلام،وأفعاله،ومراجع الحفر، الحفر ليس تقنية يهتدي،بها النقد،للتعمق،في المعنى،وفي عمق الأشياء لأن الخطاب يتعلق بأثر المعنى،والمتلقي أما الفعل الكلامي هو النقل السردي،وحراك المتكلم تجاه الأشياء،وعلاقتهما،بالدال،وليس المدلول هده المرة،للكشف،عن هويتها الداتية،والنسقية اما بفضيحة بارت واما بخرق السنن لدى تدوروف،بل جوهره الانبعاث الفلسفي،للخطاب النقدي الجديد،أي على جس نبض الكتابة لاالقراءة لأعادة ابداع الخطابات النقدية جراء أية قراءة مستعيدة،لتقنية الحفر،ثم متناصة معها،كنسق تفكيكي فلسفي،و توجيه مقولات الكتابة،نحو الدات الحبلى بالسيكولوجيا،نحو الدات،والهوية،وحدس النص،باعتباره جوهر العنف،وكشفا،للخطاب،لهدا نرى التأويل لاجراءات الخطاب،وتأجيل العنف،كعتمة،لتاريخ النص،والناص معا.وباعتبار هده القيمة ،كمسافة استنثنائية،في استطيقا،واغتراب aliénation النص تستكشف , عبر توالي القراءات المتعددة لاسلوبية stylistique الفعل الكلامي المفرز،للخطاب الأدبي،والمتلقي:في النص المادي الذي هو ،في اصطلاح هوكروفسكي،حدث عارض،لايتمتع،بدلالة الا،بفعل الادراك،وموضوع علم الجمال،ليس هو العرض الدال،بل هو الموضوع الجمالي المدلول،أي التعبير،وما رافق العرض،في وعي المتلقي6 وعليه،لايمكن قياس مسافات الدلائل،بين عوارض النص لايمكن مخاطبة أعمدته،باستحالة الشكل،الدي به يتحرك،نحو امكانية المتوخي خطاب العنف،بأدواته الابداعية،فالكتابة لاتستدرج مركزية الدات،ونسقها دفعة واحدة،فهي أولا تبطن الفن مكتوبا،أو منطوقا كان،باعتبار القراءة نص ،لخطاب آخر آخدا العلامات اللغوية،والرموز الانشائية،كنسق،لاسلوبية في نقد الواقع واستحداث الراهن،باكتشاف منابع الأسلوبية المحيلة،على اللسانيات المتجاوزة،لحدود الجمل والأقوال،والكلمات وتجريد ما يمكن تجريده،لغرض التعبير: فالأسلوبية كفرع من اللسانيات العامة ومن اللسانيات التداولية،تتمثل في جرد الامكانات،والطاقات التعبيرية،للغة،بالمفهوم السويسري 7 لهذا فطاقة الدال،والمدلول يعتبرا من خصائص انفجار اللغة داتها،لان عنف اللفظ هو جزء،من الألفاظ الوصفية النفسية والوشيكة الوقع،لدا يتوجب،على التراث الفلسفي،لنظرية النص أن تفرق،بين النص،في مستواه النفسي،والنص،ومستواه التداولي هدا الأخير الذي يصبح مجردآثار باهتة هو في تعداد الزمن الطارئ.أما النص النفسي ،أي الترغيبات الصغرى داخل مدلولات المتن الأدبي ،فهو وظيفة ذات ومتعة،للقرءة plaisir de la lecture وانعطاف خطير في سيرورة الكتابة هو ،تماثل،بين محور النصaxe du texte والمستوى الدلاليniveau semantique بينهما يجدد،لعابه في كل قراءة ،وفي كل معطى نصي donne textuale وفي كل وظيفة ،للخطاب بنية أسلوبية لاتأبه ،بمحيط النص entourage du texte لاتعبأ،ولاتخشى،حتى المقصد السيوسيولوجي،بوصفه الانعطاف الأصلي،للأداب داخل العلوم الانسانية،والانتربولوجية بغض النظر عن مهمة الحفر الحاوية،لامكانات الحفر،هذا يتوالد،بجنينية النص،مند النشأة الدي يصبح بعد ذلك التحديد التعاقبي،لخطاب الأدب،ويعتبر الوحدة الشاملة لادراكات العنف،والاسلوب، وفقا لقوانين نظام العلامات singes les لنظرية التعبير طبعا هدا باختلاق اساليب التعبير، من كاتب لآخر من النص النثري،الى النص الشعري.ان علامة الحفر،في اطار اللسانيات،والاسلوبية هي علامة،وشمية تسبر أغوار المعنى،والنسق.أما النص الدي لايستضيف فلسفة الحفر،فقد تنبده القراءةأولا ،ثم يفزعه الخطاب الوصفي لما يحاول التأمل،في أعمدته الهشة،ادن النص العظيم يستحق عنف الخطاب،وعنف الانطولوجيا،في المعادل الفنيéquivalent artistique هناك سفر على هذه الانطولوجيا،وما يخفيه النص على الفعل الكلامي دبوهلر وعلى امتحان المسافة المتواجدة فزيائيا،بين الدات،والموضوع،بخصوص التعبير والخلق اللغوي في اطار المعنى المنزاح،والمعنى المضادle sene opposant عنف لايتأسس،الا بانعراج الاستعارة،والفجوة،والفضيحة،والفراغ،والانزياح écartement أي الحراك والمحركة بقوة اللغة،والخطاب لابمشيئة داتها،ووجودها الكينوني،فهي تفقد مكانية التفاعل الكلاسي، لتمتها الأولانية، كحافظة للموضوع thème لاالموضوع كتشتت داخل ذهاليز النص الحداثي اشارات اسثتنائية تتلاعب هذه الأشكال على خطاب العنف،و اللذة تستنفذ القراءة، أي المواجهة الأولية،في أية قراءة واعية نوعية للمدلول يتطلع لها الوعي النقدي ما يخفيه سارق المعنى المحفوف،بالتأويل،نحو الكتابة الغارقة،في الذات والأنا وفي وشمها داخل المشاعر اللغوية،والبنيوية structuralisme لسياقات العلامات المستنكرة،لأية مواجهة عادية تلقائية متوجهة سلطة اكتشاف العادي الذي تتفك أوصاله الا عبر، وجوده أمام خطاب التساؤل التاريخي،للأدب،والطبيعة الداخلية العتيقة التابثة،في زمنيتها،فحفر الخطاب وعنف المتاع النقدي،وعنف الدلالة،في نقدها الداتي بعيدا، عن أعراس الخطابات والنظريات والمناهج، لايمكن سبر أغوار المعاني :فالأسلوبية البنيوية تمكنت من الكشف للمتلقي مستحيل النص الآخر، جراء أجراء الخطاب الأدبي:فالأسلوبية البنيوية باعتبارها نهجا نقديا جديدا يهدف الى تجاوز طرائق المناهج الأسلوبية الحديثة التي امتدت مند منتصف القرن الحالي الى الآن لتشمل جميع جوانب الفكر وتدرسها كأبنية متكاملة دات قوانين8 كأنها أنسجة وصية ،علىالكلام المنجز،ببلاغة اللغة،والأسلوب،وليس المقام الدي يشكل للنص الأدبي احتفالاته الدلالية،كبهرجة نفسية اجتماعية،وانما هو تقنية،وآلة قصوى دات ابعاد موضوعاتية thématiqua وكدلك، في بحثها عن النص الغيرالمنتفي،لحاجته المتجاوز لقضايا البنية ذاتها بغية انتفاء المعنى الأخير،فلكل اجراء،تأويل التأويل رافعا الارث اللساني، كمسعى، للبنية الابستمولوجية والثقافية.ان الحفر التكويني المعني بالترغيبات،وبالبناء يشمل،كل مميزات الكتابة،لذلك ظل مشكل، البنية،في قوة قشرتها،ومدى تصلبها،في مقاومة ترهينات القراءة ومقاومة عنف الممارسة الانفعالية .من خلال الاشتغال،على مناهج التحليل،والجدة،والحداثة النقدية والوعي،بمبدأ القراءة،في نسقها الذاتي في سيرورتها،مع وعي الأفراد لافي محيطها النصي،بيد أن أحيانا، بالتعارض وصدمة الكتابة لمحيط النص خطأ لاشعاره ،بالتقدم والوطئ ،نحو تلك الأماكن المكانية المعززة ،بألغام النص وتاريخانية مساره الدال،قد يشكل في دات الوقت متعة جزئية أخرى يهمشها النسق ووشمه عمدا وهو جزء من الإرث الأسلوبي النقدي،ولكنها لاتصبو الى ترسانات البنية والكلام في انعاش لذة النص ومتعة النقد بداية من اتخاد المحفل السردي،كطبيعة نصية محورية تتأرجح،بين لعبة النص واللانص المعتبرة العمل الابداعي في شعريته ونثريته الظاهراتية. هشاشة تتلاعب،بين جدة النص الأدبي وضعفه اذ ذاك لايساهم في بناء الجهاز المفاهيمي،للنقد فلا تعمل على فحص دواليب النص الفلسفي المتأصل البنية في البنية الكبرى العميقة،للخطاب،بحيث أن الخطاب الأدبي لايعفي أبدا من طريقه عنف الأثر والمعنى أو احداث القطيعة المعرفية مع ماضيه،يستثمر،دلك،للكتابةالجديدة،كمكون ثقافي لسانياتي متسابقا في الوقت داته،مع النقد ذاته بحثا عن تجليات الكتابة وعنف الخطاب عبر البنى الصغرى والكبرى للمتن الأدبي والأشياء والأدلة في اطارها الزماني والمكاني،لأن المسار النصي انعطاف نسق الذات حول نفسها مشكلة خصوصية الجسد المتوخي اقتصادا للغة. ذلك أن النص الثقافي المتفاعل مع مختلف الحقول الظاهراتية والوجودية ان لم ينخرط في التموقع التاريخاني واللغوي مستقطبا اياهم كقاعدة موضوعاتية حضارية يستأنس بها الكلام لاالنص لالغته الكلام استهلاك،للوصف في المستوى الابداعي،ومدى صداه مع بقية النصوص المتجاورة معه واستقصاء واقصاء لاجتماعية الكلام/واللسان فأصل الأدب الأمثال والحكم والحكاية الشعبية والسمر،لدا فاللغة كائن حي تموت وتحيا،في علوم الحياة ساهمت في التنقيب على العديد من الأشكال الى ان وصلت ما هي عليه في ترسيم رسمة القراءة والآداب الكونية المهيآة للحفر عن معنى المعنى بفعلها الكلامي الحداثي. فالخطاب عرضة للتلف كالشيء ودليله ان لم يتحرك نحو ضجيج الاستعارة أو غيرها مخلفا وراءه نحت كتابة معينة للتفكيك وتملك قوة الفعل الكلامي كسمة وقوة القراءة بالحفر بفتحها،أي عنف النص والخطاب واستبدال الفعل الكلامي للتنفيس من ضيق الكتابة ثم عنف االأثر والحفر بكسرها كمحور،لركام الخطاب ورسالته الابداعية لأن المسار النصي يشكل أبدا، يتأسس على شحن الحقول المعرفية البعيدة عنه. بداية من التمحور الاستبدالي للغة والذات والأنا والوجود مسقطبا اياهم كتوقع لرغبة التفكيك لللأسلوب والأسلوبية. الكلام استهلاك للوصف في مستواه الإبداعي نحتا في معنى المعنى،فالخطاب النقدي العربي استعاد وعيه الا مع نظرية النظم للجرجاني مثل توشيم النص الابداعي،بمقاربته للنحو والبلاغة في استشراف المعنى الشعري والنثري في اطار الموضوعاتية بشكل عام أم مايسمى بالوحدات اللسانية في محتواها الدلالي هكدا تتبدى العلوم الكونية في التأسيس والمقاربات والعودة لمقاربة الأثر الذي استبقاه عنف الخطاب كاستدلال على عنف العلامة جراء التنقيب عن نسق الذات ومعناها الجمالي الأدبي،لمقاربة الأثر والفكر والجسد والتفكيك لمراكز النصles centres du texte دون استبداد لمراحل الكتابة والوظائف التاريخانية وما هو قبل البنية المتماهية مع الشكل:الا أن الفكر الشكلاني لم يتشكل دفعة واحدة بحيث لانجد في كتاباتهم سوى مقاربات فعلية تلامس النصوص بطريقة مباشرة ولانجد مجالا للمناقشات النظرية الا عرضا وفق ما تقتضيه أوليات التوضيح والابانة ونجد التيار الشكلاني قد استبد على جملة من المفاهيم شكلت الأرضية الفعلية لكل أطروحاته وقد لخصها تودورف في ثلاثة أفكار أساسية هي/ نفي الالية الفن اسلوب أو صناعة الأثر كوحدة مستقلة9 فان سنن الصياغة تؤرخ،لسنن الكتابة الفن لم يعد صناعة والا لاانتفت الحاجة الى عنف المدلول ولاانتهت الوحدة اللسانية والحفريات بكسر الحاء لظلت، لمجرد ركام استنفاد طاقة الدلالات من المستوى اللسانى الى مجرد أسلوب،أي أسلوب،كركام وليس أثرا أو حفريات. الأثر مفهوم قريب من النص والابانة والبيان. فمقاربات النسق الدات أصبحت الآن موضة الكتابة والأكثر بهجا له و في الاشتغال عليه حبا في ملامسة موضة الخطاب المتقصدة الاثارة والدلائل الفلسفية واللسانية متخدة الطرح الشعري والسرديات والانزياح اللغوي،كاستهلال أولاني لسمة العنف التولد بلدة الاثارة والبدائل النشطة جراء القراءة النوعية الراغمة النص على تغيير أشكاله من بديل القراءة الى بديل التفكيك والتأويل ،لمقصدية المعنى ونسقه الجمالي داخل ذوق المعنى كاشكالية جمالية لبناء محيط النص ،وشكله الراهن بمستوى معنى المعنى وليس معنى التعدد الأسلوبي أحيانا المجرد بالأقوال،أي القراءة المتعددة،وليس تنوع شفيرات الخطاب، كمادة لسانية احصائية جافة.فالرسالة الأدبية هي شفرة ونظام من العلامات لابتقنية التهديم ،ودمار جدلية الدات والانحراف،لأجل التراكم اللفظي البارد لأن البنى الأدبية في جوهرها شكلية، كما يؤكد نقاد الروس،أي نظرية تجهد على تطريف الخطاب، واللغة الحبلى بتوقعات الانفجار واغتراب الأنا والوجود وجود الشكل والهدم المحايث لتواجد الدات مع الموضوع لخوض غمار مقاربة النصapproche textuale قراءة قوية للتأسيس لأرضية المفهوم concept وحول الإختلاف، بين مفاهيم النص والخطاب المقتضي الطرح
الفلسفي لاالأدبي، فالنص لايفلت عن الخطاب،حتى يتمكن الخطاب من العثور على ذاته الوجودية للنقد الجيد وللكتابة القوية الوشم التي لاتتواجد الا بوجود شعرية اللغة باعتبار المسافة الخطيرة،بين القارئ والقراءة عمادها الاستيطيقاو القارئ المتدوق لرسالة المبدع بتعايش اللغة والكلام في نظام العلامات. نظام عنف في مجرة الأسلوبية بدل من المحور الذي تجاوزته الكتابة الأدبية من مرجعها التاريخي،للأدب داته انطلاقا من أثر المعنى الأدبي الدي يقع خلف أنساق الدات وليس أمامها، كأثر ومكان حفري فلسفي ولذته العبقرية الفردية المتمردة على البيئة وعلى العائق الابستيمولوجي للنقد العربي العتيق التي ظلت تمجد عالم الأثر بدل الاجراء وتلك الطاقة الفردية الاجرائية للغة: ان لايهمها،حتى الأثر الأدبي في ذاته وانما يتأسس موضوعها على قاعدة المفهوم الاجرائي للخطاب الأدبي وخصائصه10 واثارة المسكوت عنه في الذات العربية وزوبعة النص لاثارة التساؤلات الكونية المتجاوزة للخطاب داته وللكتابة الكونية،وللاثر لنمذجة علامات أخرى جديدة في عالم الفكر والابداع والكتابة.فالنص الذي لايستثني معه اجراءه وعنفه مآله الغياب فهو لايستدعي حضوره،لوحده، بل بمكونه التقافي وسلطة انزياح مكونه الفلسفي ركضا، بين فجوة الدال والمدلول في الحال لايمكن الاقرار باللغة بل بالاستعارة في النقد ثم الانزياح كمكون مركزي يعدد المعنى والشكل فاللفظ وتداخل الملفوظ شال بالي والجملة محور لسانيات سوسور والتركيب بحيث لم ييدوا لوحدهم في اللعب والفضائح واحداث المزيد من الفجاوي الا جراء نسق المستوى الصوتي بعنف علامته استنتاجا من فعلها الكلامي المشحنة ،بوظائف اللغة النصية الجدلية التي يفرخها النسق فهي حتما كل وظيفة اشارية تأويلية تؤدي ذلك التلميحl'allusion الباني للمبنى والمعنى والأسلوب، لأن التعبير هو بقعة مقدسة قران، بالكتابة/النص والنص حسب بول ريكور: هو كل خطاب تم تثبيته بواسطة الكتابة الكتابة التي يجسد دلالاتها خطابها اللغوي،وعنف التأويل على أثرها المنحت بين دينك التداول اللغوي الآلي على المستوى العميق لسلسلة الجمل الأسلوبية والمستوى السطحي الصوتي. انطلاق من النظرية التوليدية لتشومسكي يهيمن هو ،كدلك طيلة سيطرة القراءة على الوحدات اللسانية لكن النص لايشبه الفكرة التي هي مجرد جمل ونفسية آخذة التفكيك، كمؤسس لجانب كبير من الكتابة والخطاب ،بعد اعادة رسمة بناء القراءة العلمية لأنسجة الشكل الأدبي خصوصا لما يتعرض النقد الى فجوة التعابير الجمالية المكرسة على الاشتغال في ترميم حدود العنف،بين فواصل البيان في مستواها البلاغي والابداع في قوة انفجاره بواسطة انزياحاته التداولية بالمستوى نفسه الدي تلعب فيه اللغة لغة التنقيب والحفر داخل دهاليز القول دون تحديد لهوية الوظائف التي جننت هدا التبادر في نحت الكتابة وفكرها.قبل ان يفكر فيها حتى النسق والحدث الدلالي هوية توظيف المعرفة التكوينية التي تميز هوية الخطاب السيمنطيقي لتشكيل المعادل الفني حيث أن النص بهويته الداتية ونسقه الداخلي رغما عنه يتفاعل مع الأثر ومع شعرية النص الذي لايستبعد محوه لاالغائه من بين مصائر القراءات النقدية،لخرق الأثر والعلامة والحفر الذي لايعيق هوية التنقيب ويضيع شهادات النقد تجاه نقد النقد المتلف لعتاقة الشئ الغير المساير لجمالية التجريب حيث أن الاسلوب يستدكر في منتصف بناءه عالم التضاد المستكنية لشعرية التضاد الجمالي ليحايث ما بنفسه لوحده تضاد الخطاب مع داتية السياق للنص المناشد لعنف الخطاب الأدبي المحتفل بنص القارئ لانص المؤلف عنف المتفاعل،أي تفاعل يفرز وعي الذات في مختلف مستويات الكتابة المؤسسة لجدل العنف ثم لجدل الكتابة رافعا العلامة كمشروع لما وراء اللغةmétalinguistique كتابة لعنف السرديات والشعريات الدي يضع اللسانيات التداولية على محك تفكيك الخطاب أوذاك النسيج المنحرف،كفاصل كبير حسب آرتو لمراكز النص وعن المجرة الكبرى لنشأة الدرس،نحو الوظائف الكبرى التي حدد جاكبسون مثل التعبير،الافهام،المرجع،الانتباه،المعجم،الوظيفة الشعرية،خلال كل هده السنن المتجددة داخل الممارسة النصية للنص وانعكاس المفاهيم على الحقل الابداعي بعناصره لدا يمكن ويظل،أي خطاب ابداعي ممارسة حفره في المدلول بحضور تقله الثراتي الأدبي المقدس اللغة المحرمة،لكل حفر سميائي للمؤول في بعده التأويلي العميق،لكون النص المخفي ثانوي دون قراءة بعيدا عن اللسانيات هو ضرب من التجريم على الخطاب المقدس الغير النسقي فتألثير اللغوي ألفناه وعى فردي وجماعي جدير بالابانة داخل التراث وداخل العلامة المنحتة كمشروع ايحائي لللأسلوبية التداولية لحظة بدء التبليغ والرسالة،وتشفير الذات فالأنا لاتقلق الآخربيد أن الذات كخطاب بنيوي ونسقي هي سؤال يجمع بين حفريات الغموض و الشكل وتجادب الذات مع الموضوع وبين اللغة والأدب. ادن هناك حيز آخر لتشفير الخطاب المعمى والنحت في العملية الابداعية الفعالة مع القراء والنص نسق ثانوي ايحائي يمسلف دلك أن الغموض الفني ينتجه،بالضرورة عالم التضاد،بين الأثر والنص ومعواله تكرار القراءة للظفر بالدلالة المثلى أو المراهنة على استدعاء أدلة الأشياء المكتوب والمنطوق من النص ذاته. كرد فعل على ما يعانيه التلقي من توقع في الانتظار،كاغتراب الجسد النصي تبعا،لحفريات جسده العادي وفي اكتشاف العادي في انعطافه الخطير لاعطاء المعنى قيمة للأثر. هذا الأخير في تبدله اللساني لما وراء القراءة meta lecture لأن القراءة طورا هي غير قادرة لتفكيك المسألة الابداعية لاستقطاب عسرالحفر معناها المتبادلة الأطراف بين النص والمبدع دي النسق الفلسفي في نقده التشريحي الأفقي بدل التعبير العمودي للكتابة السياقية الغير التجاوزية بعيد عن نسق مابعد النص لكون لاحفر دون علامة ولاعلامة دون وشم اد أن سلط العلامات يلامس الفكر و الحركة والصورة محولا دلك الى نظام الابداع المادي الدي يرى بالشطر ويفكر بالعين والرؤيةla vision لأن الادراك ليس استبطان للكتابة والخطاب والكلام بل هي مجرد حس نفسي وانصهار السياق الجمالي المحدد للوحدة الموضوعية للنص.خلال التأمل العمودي،للكتابة النقدية في سميائياتها أثناء خوض ذات النص ونسقها في المباشرة الاجرائية لأكتناه مكونات الحفر من ثمة تبقى الحفرية بكسر الحاء دليل على المكون الانشائي لهرم الأدب في نظامه الانتاجي،كعمل فني أدبي لغوي اذن الكتابة النحتية هي محورة تاريخية للفن والأدب،والأثر البعيد عن حقل القراءة أي قبل خوضه مغمار النصوصية الأسلوبية اللسانية،أي أن الأثر وبقايا التنقيب عن معادلات النص الفنية هي الصفة التي أنوجد عليها تابوث الأدب قبل استهلاكه: ان مادة النص التي شكلت كيانه وحققت له وجوده هي اللغة ولدلك كان لمادته وجوده قبل تكوينه في الصورة التي هو عليها أي قبل صوغه في هيئته البنيوية والوظيفية لكن 11 لكن الوعي الجسدي الاغوائي الاجتماعي أيضا يشكل قبل الأدب ليقعد للنص الدي يهيئ القشرة الصلبة للوعي النقدي وليس خطاب المجتمع الدي تحمله النص بتقافة المجتمع نفسه كشكل اديولوجي مسبقا أي تقافة الحدف والمراقبة والقرصنة تاركة آثار جرم قراءة وصية لا مقاربة القارئ مع وشمه الفكري حيال خطاب اللغة والكلام الللامحدود التفكيك المتوالد الطاقة التلفظية أي نص المحو والفراغ التقني لحفريات الكتابة دلك هو عنف النص مستشرف في وعي الأدب والأدليولوجيا تقنية للتفسير لاالنقد طورا لأن الوحدة التركيبية المعجمية هي في صراع صوتي كبير اتجاه الأسلوب فهي لاتعكس الواقع والفكر والفعل الكلامي بل أحيانا أو طورا لاينهض بتهديمها سوى معوال الفك والتفكيك حيث أمر الخطاب أبدا يتعلق باللغة الايحائية المضللة للحدس والاستيطيقي والوجود ومناورات القراءة الجشطالتية الألمانية،حيث الشكل المضاد تارة يناور ويشدد على البعد الجالي برؤيته الدهنية للعالم والكون نظرية غودلمان وغيرها،أي يجب تجلي حفريات الخطاب في نهائية التنقيب الذي لايصل الى القصد الأدبي اطلاقا أو الاعتماد على الفكر الأمريكي متمثلا في نظريات مدرسة ييل،أي فكر الناقد بول دومان وهارولد بلوم، وجوفري هارتمان، أي الفلسفة التفكيكية السبعينية 1970 فالمفارقة شاسعة بين المرجع والمفهوم حسب المفكر اليهودي الأصل جاك دريدا ازدوج المفردة وانزياح الجسد النقدي هذه المرة لا الابداعي في علامته الاجتماعية الذي هو الوحدة اللسانية الصوتية والوحيد لتميز الحفر حفر الخطاب وأدوات النص الدي يكون قادرا أكثر على تلقي ضغط النقد والممارسة المحتفلة لسنن العنف و الحفر والمحو بمفهوم جاك دريدا أي ماهي العلامة التي هي نموذج فعلا للوعي لاكبقية العلامات التي يمكن التعويل عليها في سبر أغوار دلائل الأدب،وكينونة الدال عن طريق الدلالة حسب مارتن هيدغر ربما سيظل المدلول لدلالة الشيء الدال في متاه كبير،لما يرى من حواليه المراجع التي تدمره من داخله ثم معاصرة القارئ لذاته لأصوات الجملة جراء القراءة نفسها لمدلول الكثافة النصية،باعتبار الوظيفة المكثفة لاستمرار التشطيب وأثر الحراك اللغوي والتمركز الدلالي المتوخي التسكين والتأصيل والتباث المتسامي والهادي لتاريخ الفكر الغربي وغيره واستقرار العلامة وتقييد الأسلوب،لقد أنتهى عصر المؤلف واشتغل النقد لما بعد الحداثي،بدور القارئ الذي يمكن أن ينحت كينونته بانزياحه نحو مابعد القراءة بداته وطرح جملة الاستفهامات النسقية كدات وعلامة فبنية الدلالة تظل في تواز تام مع أية قراءة وقارئ تعمل على استنتاج العديد من الخطابات التي جملة من سلسلة الافهام الابلاغي والبلاغي وجزء من تفاعل التواصل بين النص والآخر أوما يسميه كمال أبوديب بالفجوة أو مسافة التوتر: ان الأسلوبية البنيوية كما جاء بها ميشال ريفاتير تحاول أن لاتغفل دور القارئ باعتباره جزءا من عملية التوصيل ويعول عليه في تمييز بعض الوقائع الأسلوبية داخل النص ولدلك تقترح ما يسميه القارئ المعمدة وهو ليس قارئا معينا بل مجموع الاستجابات للنص12 فالقارئ المفكك لأنسجة الكتابة الحداثية المحتملة أي انزلاق النص نحو أفعال الفضائح والعار ولذة الحفر في المحور الاستبدالي للخطاب استبدال اللغة بمواقيع اللغة أماكن رماد الحفر والنحت وكتابة الوشم وهز تلك القشرة الصلبة النصية للكتابة دي الجلد المتين والميتافزيقي،لتوحد النسيج الأدبي واستمداد صداه من التراث النقدي القديم،أي أن القارئ سيد النص الابداعي وسيد المؤول والمبدع بوصفه بديل لأي متهم في الجغرافيا الأدبية الأولى صرخته جراء المتعة كالعذراء في انشغاله مع الدلالة المفرطة في استعراض مفاتن الجسد جسد الكتابة نسق الدات لايخلو من استهداف أماكن العنف وتبرير دلك بالمتعة واستجاب الأسلوب لماوراء القراءة نحتا في الزمان والمكان واستبقاء،لأنطولوجيا وشمية تؤرخ للمكان الجمالي وحده كاسنتاج،لحوصلة عنف النص داخل بؤر الأحداث باعتبار عنف النص المخلف وراءه بعده آثار صوت وعنف علامات لسانية تتأرجح لاستكمال تكرار الحفر ونحت المعنى مستمدة مرجعيتها من معنى غنج يبشر على تدشين قرن مؤنث الكتابة المؤول للكتابة اليتم،لكون هده التيمة من الكتابة تشعر بلاهوية النص ان كان معوال الهدم والبناء يستكشف كيفية تفقد الأثر لأدواته التي أتلفها في طريقه الى النص وتفقد النقد الجديد لرولان بارت وفوكو ودلوز وستروس ودريدا لما بعد النقد وخصوصا في الثقافة العربية مثل ناصر أبوزيد، وأدونيس، جابر عصفور، حميد الحميداني ، المسدي، عبد المالك مرتاض...الخ أي ماهو في تضاد مع الخطاب الاديولوجي هي ابداعية من القارئ الى المبدع créateurلامن المبدع الى القارئ لأن المحور الاستبدالي للغة محورها النص والنص هو معمدة الكون و الأسلوبية وبداية محورة شكل الكتابة لاالمعنى وترقب آثار استعارة للذة التنافر تنافر المجاورة الآنيةsynchronique بين المفهوم والصورة السمعية،وبين المعنى وتفاعل القارئ مع الخطاب:فدور الناقد الأسلوبي هو تحديد رد فعل القارئ اتجاه نص معين اد عليه أن يبحث عن مصدر ردود أفعال القارئ داخل بنية النص 13 وداخل أثار الحفر وتحولاتها الاستفهامية تحت أساليب و أسئلة الأسلوبية والألسنية وأنظمة التفكيك والتشريح والى كل مرجعية أدبية مبنية للخطاب عراه جراء تعرية الأسلوب للنص والخطاب للكلام
والحفر لتقب الجسد للنص. فالذات ونسقها هي المعبرة عن الذاتي والشخصي فكروتشه يمحور مع فلاسفة اللغة على أنها تعبير كبير عن الذات و أداة ابداع وخلق واستدراك لزمن الخطاب الخطي وألعاب اللغة jeux du langage النمساوي فيتجنشاين كما ألفينا أندري مارتنيه في بحثه وهو أشهر فلاسفة المدرسة الوظيفية الفرنسية في توظيف اللغة وتطورها أن لسانية الكلام هو وحدة لغوية لسانياتية ظاهرة للعيان مع اقتصاد في الدلالة،لما أسماه ما رتنيه بالاقتصاد اللغوي،لأن بنية النص السردي هي الشعرية وأن تكون ذات تكتثيف دلالي مقتصد الكلام واسع مقصد اللغة الدالة،وذلك بخصوص اللسانيات التداولية بما فيها محورها الاستبدالي للكلام وتفاعل ذات القارئ مع الخطاب وحيال الخطاب والهوية والذات يشير كانط الى أن التفكير الذاتي للأنا تسترجع منه الهوية للأنا يتكون الوعي السوسيولوجي: والوعي بالذات يتكون بالخبرة المتبادلة ويتمثل فكر الفرد بوظيفة الوسيط،بحيث الأنا والأنا الآخر يتخاطبان وهكذا يدخل الأفراد في سيرورة التفاعل* بين الأنا والذات ونسق النص التجاوزي لاستعابات الوعي الجماعي المستبدل عنف الحال،بعنف الوظائف الكلامية كخطاب لمحورة فن الكتابة في هويتها الحقة الميتوغرافية كأثر واللوغرافية أو كأن نؤرخ لعنف الواقع والعالم بالتفاعل الكلامي وبالأدلة والدات اللسانيات التداولية بيرس في أرشيف لفن العنف ليصبح كجسد كوني متلف الروح يقع صوب ماض أو للنحت المتلاشي في موقع القارئ والفرد والمجتمع والبنية دخولا ببنيوية التداول في الاختلاف الشديد الذي لايعد سوى تضارب لاختلاف تموقعات القارئ في المجتمع واستهلاكه للكلام والأسلوب والخطاب الذي هو في نظر اللسانيات الكلام و تجاوز للجملة الواحدة تعديا الى القول مرة أخراة الكلام الدي يرشح الكتابة الابداعية،لمفهوم عنف النص والنقد: حيث أن كراهم هاف في كتابه الأسلوب والاسلوبية أن المصادر الأساسية في نشأة الأسلوبية انما يشكل محورا جامعا بين اللسانيات والنقد الأدبي 16ادن لاداعي لأنكار خيبة الخطاب في محاولة سرق جلده من اللسانيات هكدا تؤكد البنية الوظائفية داتيتها من لايشعر المتلقي أو المؤول أونسق الدات كفاعلة لتفاعل دلالة النص مع بنية القارئ الشكلية المستوحية لدلالة اللغة في تصادمها مع الدات ومع الحفر الحفر في سلسلة من الجمل كخاصية أدبية شعرية لاعمار النص وتصنيف الوحدات المرفوعة بقوة الملفوظ المتجاوز للجملة وللخطاب الداتي بوجدان الأنا:أي أن الضمير شرط أساسي يكشف لنا وجود المؤلف بوصفه داتا في النص الابداعي والداتية التي نصفها هنا هي كفاءة المتكلم في تموضعه كذاتsujet داخل الخطاب17 كفاءة القول في تكوين التراكيب بالمفهوم والصورة السمعية للأخر والأنا،أي كل المدونة المنشطة،للجهاز النفسي اللغوي للفرد فهاهنا يتوخى جدل الكتابة لمكنون يحتال على جدل اللغة ينفلت من التحديد النهائي للمعنى ولشكل الكتابة التقنية وليس الجمالية حيث يظل النص يحفر ويتآكل أجيجا لداته يستهلك بضاعته التي هي في الأصل نسق ووعي بالذات ووعي بالنقد الخطاب النقدي حداثة في حد ذاتها حداثة عالمة بالممارسة الثقافية النقدية من ثمة تبين لجاك دريدا خطأ المعنى مشددا على عسر توالد المعنى مبشرا عمدا،بجنيالوجيا الحضور الانطولوجي للدوال. الأثر المضاد لدوال الكينونة المحركة للتعبير والأثر والعلامة والمتوخية التتليث الابستمولوجي : اللغة والخطاب والكتابة تمركزات، الذات وآليات العنف المفجرة للنص،كمشروع تقافي لانزياح الأشياء والأدلة عن شرطة النقد،أو درك النقد الغير المواكب للنقد الحضاري فالنص يتنفس بالحفر المفاجئ لعنف النص لدا فالقارئ يلح على كفاءة الأدلة لاستبقاء تدوال متعة القراءة والنقد على أية حال يبرر شهية الخطاب لأن مهما يكون فالنص حسب بارت هو بدعة وخورج عن حدود الآراء السائدة، فهو عنف يمارس على الدات المكتوبة كأثر كرد فعل لخطاب المتلقي فهو تمركز وهمي ضد التقعيد،لمفهومه ومعناه أثر معناه يستلب أية هجرة لمجرة مستقرة يستفيق غليانه على مارتن هيدغر وبارت وفوكو وجاك دوبوا ودريدا ورغم التطبيق المدرسي له أحيانا على أساس أن النص ليس سلسلة من الاشارات الملقاة بين محددين كيفما اتفق ولكنه له نظامه الداخلي الدي يحوله الى بناء متكامل الى وحدة كلية والدي يجعل لكل جزئية من جزئياته مكانها في هدا البناء الكي18هدا الحضور الكلي لسلطة البنية الخطابية للحفر والحفري داخل اللغة والبناء لاانتاج للمعنى خارج هندسة النص المبني بالجسد والوشم،والأثر والكتابة على حساب البدء المتواصل لعلاقة الدال،بتحفة المدلول والوحدات الثانوية الصوتية phonème في الضد تحتفل الأنساق بالهدم المتجاوز للبيئ والاجتماعي،ليظلا مقياسا لعشق التمويه وللاهوية.من ثمة فان النص الجديد انه عنف يتوخى لداته نصا ينسج بعلامة البيان في لحظة نصية حول قوة المعنى داخل الدلالة الراجعة فلا يمكن أن تؤسس انفلاتا من سلطة الكتابة والمنشأ اللغوي المكتوب وفي لحظة الوعي بتيمات النص،كذلك وعليه فالابداع النقدي ينحت ويرى ويراهن مجانيا لمحورة الكتابة والتصدي،لسلطة الدمار وهيمنة لعبة التفكيك على اغتصاب الملفوظ واغتراب المعنى المضاد،والوعي بالحداثة وبالكتابة الجديدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.