في بلادِي العَرَبيَّة يقفُ الدكتور مشدوهاً إذا حدَّق بيَّ ويقولُ مستعيناً بكتابِ الله بالتوراة بالإنجيل بالروح الخفية إن وضعك يا بُنيَّ مُزمِنٌ ولكي تحيا حياةً أبدية افتحوا له عملية **** شدَّني الصِحِّيُ من رسغي إلى أقصى البَنيَّة قال : ياهذا تُصَدِّق ؟ هذه أعظم فرية كيف تأمن من تعلم ببلادٍ عربية أو ذهب للغرب يحسو من كؤوس ٍ أعجمية أو طعن في الدين أو سَبَّ " البَقيَّة " **** هاكها مني حَميَّة إشترِ هذا، تلاقيني هنية غيرلا تنسى .. من تلك البنية شق عن جيبي الدراهم والتمائم والوصية وشطر قلبي بمِدْيَة فرفعتُ يد الضراعة، ليس لي غيرها مِزْيَة في بلادٍ رأسُها يشدو بأنَّاتِ الرَعيَّة.